للمتابعة اضغط هنا

ترامب يرفض المشاركة في مناظرة تلفزيونية ثانية ضد كامالا هاريس

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، يوم الأربعاء بشكل قاطع رفضه المشاركة في مناظرة تلفزيونية ثانية ضد منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس.

ترامب، الذي كان رئيسًا سابقًا، كتب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" قائلاً: "لن تكون هناك مباراة إيّاب!"، في إشارة إلى عدم رغبته في خوض مناظرة أخرى. جاء هذا الإعلان رغم وجود اقتراح من شبكتي "سي إن إن" و"فوكس نيوز" لتنظيم منازلة تلفزيونية ثانية بين المرشّحين.

هاريس لن تقدم أي تغيير يذكر 

وأوضح ترامب، الذي كتب رسالته كاملة بأحرف كبيرة، أن هاريس لن تقدم أي تغيير يذكر عن السياسات التي يطبقها الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن. وقال: "كامالا قالت بوضوح إنها لن تفعل شيئًا مختلفًا عما يفعله بايدن، لذا ليس هناك أي شيء للتناظر بشأنه."

ومع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، تتزايد الضبابية حول المنافسة بين ترامب وهاريس، ما يجعل من الواضح أن هذه الانتخابات قد تكون من أكثر الاستحقاقات الرئاسية تعقيدًا.

تنظيم مناظرتين تلفزيونيتين بين مرشحي الحزبين

لطالما كانت العادة في الولايات المتحدة تنظيم مناظرتين تلفزيونيتين بين مرشحي الحزبين الرئيسيين قبل الانتخابات الرئاسية، لكن هذه المرة سيضطر الناخبون للاكتفاء بمناظرة واحدة جرت في 10 سبتمبر بين ترامب وهاريس.

ترامب ادّعى في منشوره أنه فاز في تلك المناظرة بشكل واضح، رغم أن عددًا من المراقبين أكدوا أن هاريس تفوقت عليه بفارق كبير.

وأضاف ترامب: "لقد فزت في المناظرتين الأخيرتين، إحداهما ضد المحتال جو بايدن، والأخرى ضد الكذّابة كامالا."

الوقت "تأخّر كثيرًا" على إجراء مناظرة أخرى

كما برر ترامب رفضه المشاركة في مناظرة ثانية بأن الوقت "تأخّر كثيرًا" على إجراء مناظرة أخرى، مشيرًا إلى أن التصويت المبكر قد بدأ بالفعل في بعض الولايات.

وكانت شبكة "سي إن إن" قد حددت مهلة لكلا المرشحين حتى يوم الخميس للرد على اقتراحها بإجراء مناظرة في 23 أكتوبر في أتلانتا بولاية جورجيا، بينما اقترحت شبكة "فوكس نيوز" إجراء مناظرة في بنسلفانيا يوم 24 أو 27 أكتوبر. إلا أن ترامب رفض كلا العرضين.

ورغم التوترات المتزايدة حول المناظرات، لا يزال ترامب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة التي ستحسم النتيجة النهائية للانتخابات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق