للمتابعة اضغط هنا

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لن تقبل بالتفاوض حتى تتأكد من تحقيق أهدافها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أن هناك فرصة لتنفيذ هدفها الاستراتيجي بإضعاف حزب الله والقضاء على قدرانه العسكرية.

 

وأضاف «كمال»، خلال لقائه مع الغعلامي جمال عنايت، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لن تقبل بأي مقابلة سياسية حتى يتأكد من تحقيق هذا الهدف أو أكبر قدر منه، والنصر الكامل ضد حماس، لكنها لن تستطيع تحقيق نصرا كاملا تجاه حزب الله.

 

وتابع: «إسرائيل لو قبلت بوقف إطلاق النار ستحقق مكاسب، أولها القضاء على وحدة الساحات، وعود حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وعودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم».

وقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية

وأشار إلى أن حزب الله منذ إطلاقه الصواريخ في 8 أكتوبر الماضي، أعلن أن وقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية مرتبط بغزة، مواصلا: من بين أحد أهم الأهداف لإسرائيل القضاء على القدرات العسكرية لحزب الله، وعودة سكان الشمال مرة أخرى.

 

ولفت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لتدمير أجهزة البيجر منذ سنوات وأن تفجير الأجهزة لا يرتبط بـ7 أكتوبر الماضي، وكان الهدف القضاء على شبكة الاتصالات لحزب الله ثم القضاء على الكوادر العليا والمتوسطة لحزب الله ولا زالت إسرائيل مستمرة في تنفيذ عمليات الاغتيال.

التوصل إلى حل للصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن أكد في اتصال هاتفي مع نجيب ميقاتي التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل للصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

كما أعلن حزب الله أن القواعد العسكرية الإسرائيلية التي تدير العدوان على لبنان تتواجد داخل أحياء استيطانية في حيفا وطبريا وعكا والمدن المحتلة الكبرى.

منازل المستوطنين

وقال حزب الله اللبناني إن جيش الاحتلال يتخذ من منازل المستوطنين في بعض المستوطنات الشمالية مراكز تجمع لضباطه وجنوده.

 

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن طائرات الاحتلال تقصف منزلا في شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

 

وقال جيش الاحتلال رصدنا إطلاق مسيرتين من لبنان، والدفاعات الجوية نجحت في اعتراض إحداهما.

من ناحيته؛ أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة، أنه سيطلب "بالتأكيد" من إسرائيل وقف إطلاق النار على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، بعد الحوادث التي أصيب فيها أربعة أفراد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق