باليريا الإسبانية تفوز بصفقة تشغيل خط طنجة - طريفة لمدة 15 سنة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت تقارير اقتصادية، أن شركة باليريا الإسبانية فازت، بصفقة تشغيل الخط البحري طنجة - طريفة لمدة 15 سنة، بعد إعلانها عن نيتها استثمار 135 مليون يورو.

وأعرب رئيس الشركة، أدولفو أوتور، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن فرق عمل “بالياريا” بذلت جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة للفوز بهذه المناقصة، حيث تمكنت من تقديم المشروع الفني الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والأكثر استدامة بيئيًا.

وتنافس على الصفقة المذكورة كل من شركتي "Baleària" و "FRS Iberia Maroc". وقدمت الشركة الفائزة عرضل أكثر استدامة وابتكار من خلال استثمار 135 مليون يورو في تصنيع عبارتين كهربائيتين سريعتين بدون انبعاثات وتتسع لـ 800 راكب.

ويرتقب أن تطلق شركة Balearía إعادة تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة (الجزيرة الخضراء) في إسبانيا ابتداءً من 15 يناير 2025.

ويعود هذا القرار بعد فوز الشركة بصفقة استغلال هذا المسار، الذي يعتبر من أقصر الروابط البحرية بين المغرب وإسبانيا، حيث تستغرق الرحلة حوالي 35 دقيقة فقط، باعتباره الأقصر من حيث زمن الرحلة، ما يجعله نقطة جذب للركاب والمشغلين التجاريين بين القارتين.

وبدأت الشركة الإسبانية نشاطها في المغرب عام 2003 مع افتتاح أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، وتوسعت في 2017 بإطلاق خط الناظور- ألمريا، وفي العام الماضي، دشنت خط طنجة المتوسط - موتريل.


  أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض غير معروف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أصاب أكثر من 400 شخص منذ أكتوبر الماضي.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن منطقة بانزي النائية، التي تبعد بأكثر من 700 كيلومتر عن العاصمة كينشاسا، سجلت 406 حالات إصابة و31 حالة وفاة، فيما أشارت وزارة الصحة الكونغولية إلى وجود وفيات إضافية خارج المنشآت الصحية، ما تزال قيد التحقيق للتأكد من صحتها.

وأفادت المنظمة بأن معظم الحالات المسجلة كانت بين الأطفال، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، مضيفة أنه يتم النظر في عدة احتمالات للأسباب المؤدية للإصابة بالمرض، بما في ذلك الالتهاب الرئوي الحاد، الإنفلونزا، (كوفيد - 19)، الحصبة والملاريا، مع الإشارة إلى أن سوء التغذية قد يكون عامل ا مساهما.

وأشارت إلى أن الملاريا ت عد من الأمراض الشائعة في المنطقة، وقد تكون سببا مباشرا أو مساهم ا في هذه الإصابات، مؤكدة أن الاختبارات المخبرية جارية لتحديد السبب الدقيق، مع احتمال وجود أكثر من مرض واحد يساهم في هذه الحالات والوفيات.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المرض، الذي ي عرف محليا بـ"المرض إكس"، يتسبب في أعراض تشمل الحمى، والصداع، والسعال، وسيلان الأنف، وآلام في الجسم.  


نظمت جمعية التراث الشعبي الرحامنة بشراكة مع عمالة الرحامنة و المجلس الإقليمي للرحامنة و الجماعة الحضرية لابن جرير و جهة مراكش آسفي و المكتب الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، النسخة الثالثة من ملتقى روابط الرحامنة في مدينة ابن جرير تحت شعار"الأوراش الملكية الاستراتيجية: مسار تنموي متجدد لأجل مغرب المستقبل " وذلك في الفترة الممتدة من 28 الى 30 نونبر 2024، مستهدفًا تعزيز التنمية المستدامة من خلال مناقشة الأوراش الملكية الاستراتيجية التي تساهم في بناء مغرب الغد. 

عرفت أشغال هذا الملتقى المنظم, بمناسبة تخليد الأمة المغربية للذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، زخما أكاديميا وعلميا وفنيا من خلال تنظيم ندوات علمية وطنية و دولية في مواضيع مهمة تأتي في مقدمتها القضية الوطنية بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والخبراء متخصصين في هذه القضية تحت عنوان "مكتسبات الدبلوماسية الملكية في قضية الصحراء المغربية" وبحضور شخصيات  تمثل مؤسسات وطنية وأيضا مسؤولين قضائيين و ايضا الودادية الحسنية للقضاة و بعض من الشيوخ والأعيان من الأقاليم الجنوبية وكذلك أساتذة جامعيين وخبراء من خارج المملكة المغربية وصحافيين و مجتمع مدني وبرلمانيين ومنتخبين و إعلاميين و طلبة.

ونوه الملتقى بزخم الأوراش الملكية الاستراتيجية المتعددة الأبعاد  التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في كل ربوع المملكة المغربية؛ كما ثمن لموقف الدول العربية و الإفريقية و أمريكا اللاتينية  الصديقة التي فتحت قنصلياتها في  كل من مدينتي العيون والداخلة كتصرف ديبلوماسي  قانوني يعبر عن دعم  صريح لسيادة المملكة المغربية على الصحراء تماشيا مع اتفاقيات فيينا للعلاقات القنصلية لسنة 1963؛ 

وأشاد الملتقى بما يشهده إقليم الرحامنة من اوراش تنموية متعددة الأبعاد و بالدور المحوري والاستراتيجي للمكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بابن جرير لأجل تأهيل إقليم الرحامنة  كقطب  للرأسمال البشري  لمغرب الغد و منارة لإشعاع علمي  و لاقتصاد المعرفة رائد على المستويات الوطنية و الإقليمية و القارية الإفريقية والدولية. 

أما الندوة الثانية فتتعلق بالحماية القانونية والقضائية لحق الطفل في التعلم وذلك على ضوء التجارب الدولية و الاتفاقيات الدولية بحضور أساتذة جامعيين وخبراء ومسؤولين قضائيين و مهتمين بهذا الموضوع، وخلصت الندوة التي احتضنتها STARTGATE بجامعة محمد السادس متعددة التقنيات، الى مجموعة من المخرجات أهمها: 

- ضرورة الرفع من درجة التنسيق بين مختلف المكونات المنخرطة في ضمان حقوق الطفل في التعليم عن طريق الانضمام إلى الاجتماعات التنسيقية التي تعقدها اللجنة المحلية لمناهضة العنف ضد النساء والأطفال في موضوع حقوق الطفل؛ 

- ضرورة فتح المجال للدراسات الاجتماعية والنفسية والقانونية لمقاربة ظاهرة الهدر المدرسي وتشجيعها ودعمها ماديا ومعنويا وإنجاز دراسات تشخيصية،مواصلة وتعزيز مقاربة التمييز الإيجابي في الاستثمار في البنيات التحتية والعرض المدرسي لفائدة الوسط القروي بالأخص لصالح الفتاة؛ 

- تعزيز التقائية البرامج القطاعية و تدخلات الفاعلين حول النهوض بالمدرسة المغربية ومناصرة إستراتيجية الإصلاح. 

اما الندوة  الثالثة فتتعلق بالاستثمار ورهان تنمية إقليم الرحامنة حيث شارك فيها ثلة من الخبراء وأساتذة جامعيين متخصصين في الاستثمار و تمخض عن هذه الندوة:

- التأكيد على تنزيل العدالة الترابية في مجال الاستثمار، تثمين الرأسمال البشري في منطقة الرحامنة؛ 

- خلق قطاعات اقتصادية و تجارية كقاطرة للتنمية بالإقليم، الاهتمام بالطاقات المتجددة و الطاقات البديلة؛ 

- ضرورة التنسيق بين المتدخلين في مجال الاستثمار وتبسيط المساطر الإدارية للاستثمار ثم جعل منطقة الرحامنة قطب في مجال الطاقات المتجددة و في مجال الأمن الغذائي والاقتصاد الأخضر. 

كما شهدت أشغال هذا الملتقى تنظيم مجموعة متنوعة من العروض الثقافية والفنية، بما في ذلك سهرات موسيقية مبهرة وفن التبوريدة الأصيل الذي يُعتبر رمزًا للتراث المحلي. وقد حضر هذه الاحتفالات أكثر من 45 ألف شخص من سكان المدينة وزوارها، مما يعكس الاهتمام الكبير بالثقافة والفنون في المنطقة. 

اماعروض التبوريدة، التي تجسد أصالة التراث الغني، قدمت مشهدًا مدهشًا يربط بين الماضي والحاضر، حيث أظهر الفرسان مهاراتهم في الفروسية بزيهم التقليدي، مما أضفى على المناسبة طابعًا احتفاليًا مميزًا. هذه العروض لم تكن مجرد استعراض لفن تقليدي، بل كانت أيضًا فرصة لتعزيز الفخر الوطني والهوية الثقافية بين الحضور.إلى جانب ذلك، أضفت الأنشطة الثقافية والفنية الأخرى روحًا من الإبداع والحيوية على الملتقى، حيث قدم الفنانون والمغنون عروضًا تعكس تنوع المواهب المحلية. فقد أسهمت هذه العروض والأنشطة في جعل الملتقى حدثًا ثقافيًا بارزًا، يعكس التزام المجتمع المحلي بالحفاظ على التراث وتعزيز الثقافة، ويعزز من مكانة ابن جرير كوجهة ثقافية مميزة. 

و اختتمت أشغال هذا الملتقى بصدور إعلان ملتقى روابط الرحامنة الدولي الذي تضمن عدة توصيات وإشادات واختتمت أشغال هذا الملتقى بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. 

وفي الأخير، تقدمت رئيسة جمعية التراث الشعبي بالرحامنة أصالة عن نفسها، ونيابة عن باقي الأعضاء بالشكر الجزيل للسلطات الإقليمية والمحلية والمكتب الشريف للفوسفاط ومجلس جهة مراكش-آسفي والمجلس الإقليمي للرحامنة والمجلس الجماعي لبنجرير وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على الدعم والمساندة، سواء من خلال الدعم المادي أو المعنوي أو الانخراط الفعلي في التنظيم، كما تم تقديم الشكر أيضا الأطر القضائية بمحكمة بنجرير، وللفاعلين الاقتصاديين وممثلي وسائل الإعلام وكل الأفراد الذين ساهموا في نجاح النسخة الثالثة من هذا الملتقى الواعد. مؤكدة مرة أخرى أن هذا الملتقى يشكل ركيزة لتحقيق التنمية المنشودة، ويعكس تطلعات سكان إقليم الرحامنة نحو مستقبل أفضل.


 

ينظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، والمؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة، يوما دراسيا حول موضوع "التعلم مدى الحياة"، وذلك يوم غد الثلاثاء 10 دجنبر، بمقر المجلس.

 وحسب البلاغ الصادر عن المجلس، فإن أشغال هذا اليوم الدراسي، ستنكب على محورين رئيسيين: أولا، تسليط الضوء على واقع التعلم مدى الحياة وآفاقه في المغرب؛ ثانيا، رصد المبادرات وبرامج التعلم مدى الحياة التي نفذتها مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين، بالإضافة إلى استعراض التجارب الرائدة في هذا المجال. وتُختتم الأشغال بدعوة للتفكير والعمل الجماعي بهدف بناء نظام متكامل للتعلم مدى الحياة.

وسيشارك في أشغال هذا اليوم الدراسي، ممثلون عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والمؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية الوطنية، ومكتب التكوين المهني، ووزارة التعليم العالي، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني، فضلاً عن مجموعة من الخبراء على المستويين الوطني والدولي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق