أكد النائب عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن ضخ دماء جديدة في الحياة الحزبية يمثل أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن عدم ضخ دماء جديد يجعل الحياة الحزبية "كهل.. عجوز.. غير متطور".
عصام خليل لـ تحيا مصر: عدم ضخ دماء جديدة يحول الحياة الحزبية لعجوز غير قادر على التطور
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، مضيفًا بأن «المشاركة السياسية حق واجب على كل مواطن مصري، والحقيقة أن التاريخ يثبت أن المشاركة السياسية الفعالة للشعب هي الضمانة الأساسية في الحفاظ على الوطن ومقدراته».
ونوه رئيس حزب المصريين الأحرار بأنه يجب على كل مواطن أن يشارك في العملية السياسية حتى يختار من يمثله حقيقة وفقًا لتوجهه السياسي سواء يسار أو يمين أو وسط، وبناء عليه يلتحق بالحزب الذي يمثل توجهاته، مشيرًا إلى أن الحياة الحزبية في مصر مفتوحة وتمثل كل التوجهات وبالتالي أمام المواطن حرية أن يختار.
خليل: لا مبرر لأحد في الانعزال عن الحياة السياسية
وشدد في ضوء ذلك على أنه لا مبرر لأحد في الانعزال عن الحياة السياسية، فإذا كان يريد التواجد والمشاركة في بناء الدولة؛ فلابد أن يتواجد في أحد الأحزاب السياسية ليشارك بأفكاره وآراءه، ويكون لديه حل من خلال الأحزاب السياسية.
وحول انعكاس هذا على المجال العام، قال "خليل": «عندما يكون هناك مشاركة سايسية وزخم سياسي، سيؤدي إلى تفاعل المجتمع بالكامل ونهضته، ويمكن من خلال المشاركة أن يؤكد المواطن أن لديه حلول للمشاكل والأحزاب السياسية هي وسيلة التعبير عن هذه الحلول».
وأشار إلى أن الحياة السياسية تحتاد إلى تصحيح مفاهيم ونشر الثقافة الحزبية السياسية وبالتالي سيكون معها تلقائيا ضخ دماء جديدة، وأي شيء لا يتم ضخ دماء جديدة فيه يشيب ويصبح كهل وعجوز وغير متطور.
وأوضح أن حالة تطور الأحزاب حاليا تكون بنشر المفاهيم الحقيقة واجتهاد الأحزاب، والإعلام بدأ يفتح المجالأمام الأحزاب للتعبير عن نفسها وهذا شيء جيد باعتباره أحد وسائل التواصل بين الحزب والمواطن، وبالتالي هناك آليات جديدة على الأحزاب أن تستغلها وأن تتحكلم وتعبر عن نفسها للمواطن والمواطن بدوره ينضم للحزب الذي يراه.
المشاركة السياسية بالدستور
هذا، وتنص المادة 74 من الدستور المصري على أنه للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بإخطار ينظمه القانون. ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى، أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفى أو جغرافى، أو ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو سرى، أو ذى طابع عسكرى أو شبه عسكرى.
ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائى.
0 تعليق