1400 فدان من البرتقال واليوسفي في ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع أذان الفجر من أيام حصاد البرتقال واليوسفي يخرج المزارعين والعمال إلى الحدائق لجني المحصول حتى المساء، معبرين عن فرحتهم بموسم الحصاد الذي يبدأ من شهر نوفمبر وينتهي في يناير.

« هنا مملكة الموالح» بتلك الكلمات بدأ كامل العطار، أحد كبار مزارعي الموالح بقرية تفهنا العزب، إحدى قرى مركز ومدينة زفتى في محافظة الغربية، حديثه لـ«الوطن»، مشيرا أن القرية بها أكثر من 1400 فدان تزرع الموالح وخاصة البرتقال واليوسفي، وتعد هي القرية الأكبر على مستوى مصر في إنتاج الموالح وتصديرها إلى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.

16734195321733911816.jpg

قرية دون بطالة

وأشار « العطار» أن زراعة الموالح مهنة تتوارثها الأجيال هنا في القرية والقرى المجاورة بمركز زفتى وكانت بداية زراعة أشجار الموالح من قرية تفهنا العزب، والكل هنا يعمل في زراعة محاصيل الموالح من شباب وفتيات ورجال وسيدات، ولا يخلو بيت إلا وله أرض بها محاصيل الموالح، «فترة حصاد الموالح عيد لأهل القرية والقرى المجاورة والشوارع فيها تكون خلية نحل لا تتوقف عن العمل سواء بذهاب وعودة العمال إلى الأرض، أو السيارات التي تنقل المحصول إلى الأسواق، لذا نرى قرية دون بطالة».

10051101341733911807.jpg

البرتقال المصري أفضل محاصيل الموالح على مستوى العالم

يلتقط مصلحي عوض، من كبار مزارعي الموالح في القرية، طرف الحديث بقوله «البرتقال المصري من أفضل محاصيل الموالح على مستوى العالم كونه محصولا يُزرع على ضفاف نهر النيل ويتم تصدير البرتقال إلى الدول العربية والأوروبية»، مؤكداً أن متوسط إنتاج الفدان 14 طن برتقال، وهو ما يعد إنتاجا عالياً ويرجع ذلك إلى اهتمام من قبل الدولة بمحاصيل الموالح ومتابعة دورية من قبل مهندسين الإرشاد الزراعي.

17774839071733911805.jpg

مصدر رزق للمزارعين

وأشار السيد حشيش، أحد العمال، أنه يعمل في جني حصاد الموالح منذ 30 عاماً، ويعد مصدر رزقه الوحيد، ويعمل من السادسة صباحا ويقوم بجني المحصول ونقله إلى السيارات التي تنقلها إلى مختلف الأسواق، « مهنة نعمل فيها على مدار شهور السنة ما بين حصاد المحصول وحرث الأرض ورش المحصول».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق