05:14 م - الأحد 22 ديسمبر 2024

0

أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك مستمر بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية الدولة ليصبح البنك الزراعي المصري الداعم الأكبر لتنمية القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به، والممول الرئيسي للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري إلى حرص البنك على توفير المزيد من الفرص التمويلية والتيسيرات في آليات التمويل، إلى جانب تقديم الحوافز التي تشجع رواد الأعمال وأصحاب المشروعات على توسيع وتنمية أنشطتهم، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح عبد الصادق أن البنك الزراعي المصري حقق نقلة نوعية في حجم أعماله خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نجح في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400%، وذلك بفضل الجهود المبذولة في تطوير البنك والتي انعكست إيجابًا على أدائه في مختلف قطاعاته.

كما أشار إلى أهمية الشباب كقوة دافعة للتنمية عند توفير المعرفة والفرص والمهارات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن البنك قام خلال السنوات الخمس الماضية بتوظيف نحو 5 آلاف شاب من أوائل خريجي الجامعات، ما يعكس التزام البنك بدعم الكفاءات الشابة وتمكينها.

وأكد عبد الصادق أن البنك يوجه جهوده بشكل أساسي لتنمية القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الريفية، من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب والمساهمة في تحسين مستوى الدخل. وأوضح أن البنك الزراعي المصري يعد أحد الركائز الأساسية للقطاع المصرفي في تنفيذ توجهات البنك المركزي المصري، من خلال مبادرات متنوعة تهدف إلى تمكين الشباب ودعم ريادة الأعمال. ومن أبرز هذه المبادرات، مبادرة “رواد النيل”، التي تسعى إلى توفير الخدمات المالية وغير المالية لرواد الأعمال والشركات الناشئة.

وأشار إلى أن أكثر من 64% من محفظة البنك الائتمانية موجهة لتمويل الأنشطة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مما يعكس التزام البنك بدعم هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.