بحضور عدد من الفنانين والمهتمين بالسينما أزيح مساء أمس الثلاثاء 10 دجنبر، بالمركب الثقافي بسطات، الستار عن النسخة 16 من المهرجان الوطني لفيلم الهواة، الذي تنظمه «جمعية الفن السابع» خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و14 دجنبر الجاري.
وخلال حفل الافتتاح الذي حضره كل من المخرج عبد الرحمان التازي والفنان عمر السيد، تم تكريم الناقد مصطفى العلواني الذي يعتبر واحدا من الوجوه المغرمة بالسينما، المتتبع لانتاجاتها وطنيا ودوليا، فهو واحد من الوجوه النشيطة سابقا في نادي العمل السينمائي، الذي كانت له متابعات نقدية تم نشرها بعدد من المنابر الورقية والالكترونية. وتتميز كتابات العلواني ببثها مواقفه «تجاه أعمال سينمائية وتنظيمات جمعوية تشتغل على الثقافة السينمائية، وخصوصا قرارات وتدابير رسمية تهم القطاع السينمائي بالمغرب»، إذ عرف الحفل إلقاء الشاعر سعيد منتسب كلمة في حق المحتفى به، تطرق خلالها لمواقفه ومسيرته التي تضم في فصولها أوراقا من النضال النقابي والشغف الثقافي. وعرف حفل الافتتاح كذلك إلقاء كلمتي كل من رئيسة المجلس الجماعي لسطات «نادية فضمي» والمديرة الاقليمية لوزارة الثقافة «بشرى بقلوش» أكدتا خلالهما على أهمية هذا المهرجان الذي يهتم بالسينمائيين الشباب، مشيرتين إلى أن تنظيمه بمدينة سطات «يعكس التزاما بدعم الثقافة والفن، وترسيخ مكانة المدينة كمنصة للإبداع السينمائي»، ذلك أن هذه التظاهرة تجمع على أن أبناء سطات «محبون للفن السابع» وأن المهرجان الوطني لفيلم الهواة «مناسبة لتسليط الضوء على مدينة سطات كوجهة ثقافية وفنية، تنعم بتاريخ حافل في الفن والإبداع». بدوره حرص «سعيد النظام» رئيس جمعية الفن السابع بسطات ومدير المهرجان، على الإشارة إلى أن «أسئلة عديدة تؤرق بال المنظمين لهذه التظاهرة السينمائية» التي أكد أن رغبة المنظمين هي أن «تكون فضاء للإلتقاء، للحوار، وللإحتفاء بالسينما كوسيلة لتعزيز القيم الإنسانية، وفضاء ومساحة حقيقية للأصوات الجديدة والمختلفة، التي تعكس تجارب وهويات، وتسمع أصواتا وتطرح رؤى مبتكرة تسعى للإبداع وسط ترسانة قانونية وإجراءات بيروقراطية جافة».
وأشار مدير المهرجان إلى أن هذه التظاهرة الفنية التي انطلقت منذ 2007، اعتبرت «نقطة انطلاق للكثير من المواهب» لأنه «يفتح نافذة على مجموعة من الأصوات والتجارية الجديدة، ففي كل دورة يتم اكتشاف عوالم جديدة تعبر عن آلام، أفراح وعن أوهام وصراعات»، ذلك أن المهرجان «يمثل لقاء جميلا بين الفن والشغف والإبداع».
حفل الافتتاح الذي عرف عرض الفيلم القصير للمخرجة الشابة كنزة التازي المغنون ب «إخوة في الرضاعة»، شهد كذلك تقديم لجنة تحكيم النسخة 16 من مهرجان فيلم الهواة، التي تتألف من كل من المخرج والمنتج «محمد نظيف» رئيسا، ومن عضوية كل من الفنانين: محمد الشوبي، آمال الأطرش وثريا الحضراوي، إضافة إلى الأكاديمي والناقد الأدبي شعيب حليفي. ويتبارى خلال هذه الدورة 16 فيلما، 9 منها يدخل أصحابها سباق مهرجان فيلم الهواة لأول مرة، فيما سبق للسبعة الآخرين ان شاركوا في دورة سالفة من المهرجان.
بوهيمي في عشقه للسينما، محب للأفلام التي يسعى - أحيانا - لتقمص أدوار فيها، متيم بعشق الفن السابع الذي يعتبر أن هواه وهوايته هو السبيل لنجاح المشتغل فيه.. ومن تجربة أكاديمية فسلفية واجتماعية ينطلق، للغوص في تفاصيل وأحداث العمل الفني الذي يسعى لإخضاعه لمبضع التشريح.. إنه الناقد السينمائي المحب للفن السابع « مصطفى العلواني» الذي اختار منظمو الدورة 16 للمهرجان الوطني لفيلم الهواة تكريمه في عاصمة الشاوية التي تحتضن على مدى أربعة أيام فعاليات مهرجان وصل إلى سن السادسة عشرة في الاحتفاء بعشاق الفن السابع من المخرجين الهواة.
لم تمنعه الوعكة الصحية التي يمر منها من الحضور إلى سطات التي احتضنته قبل عقود مدرسا يعلم أبناءها أبجديات التمدرس، واحتضنته بالأمس مكرما محبا للفن ساعيا إلى التمحيص فيه ونقده والتجاوب مع انتاجاته وطنيا وعالميا.. ففي عالم السينما الذي يتطور بسرعة، يبرز الناقد السينمائي مصطفى العلواني كأحد الأسماء المشتغلة في المشهد الثقافي المغربي.. بفضل أسلوبه المميز وقدرته على تحليل الأعمال السينمائية بعمق، لذلك أصبح العلواني صوتًا مهمًا في مجال النقد السينمائي، سواء في الصحف أو في البرامج المتخصصة. ولعل أهم ما يميز مصطفى العلواني هو قدرته على المزج بين التحليل الفني والبعد الثقافي والاجتماعي للأفلام، ما يجعله مصدرًا غنيًا للمشاهدين والمبدعين على حد سواء.
بدأ مصطفى العلواني مشواره في عالم النقد السينمائي منذ سنوات عديدة، وقد عرف عنه انفتاحه على مختلف مدارس السينما العالمية، من السينما الأوروبية إلى الأمريكية وصولاً إلى السينما العربية، ما جعله ناقدًا شاملًا يعرف كيفية استيعاب التنوع السينمائي.
وبينما يركز العلواني على الجوانب الفنية للأفلام مثل الإخراج، التمثيل، والتقنيات البصرية، إلا أنه لا يغفل عن تناول الجوانب الاجتماعية والسياسية التي تحملها الأفلام. يشتهر أيضًا بقراءته العميقة للنصوص السينمائية، وقدرته على فك رموز الرسائل التي تحملها الأفلام عبر مستوياته المختلفة. غالبًا ما يتطرق العلواني في مقالاته إلى كيف تعكس الأعمال السينمائية الواقع الاجتماعي والسياسي، ويثير تساؤلات حول دور السينما في تشكيل الوعي العام.
من أبرز سمات أسلوب مصطفى العلواني النقدي هي توازن رأيه الموضوعي مع الحساسيات الجمالية للأفلام. فهو لا يتسرع في إصدار الأحكام، بل يستند إلى تحليل شامل يغطي مختلف جوانب العمل الفني. كما يتجنب العلواني الوقوع في فخ التشدد أو التحامل على الأفلام أو المخرجين، بل يحرص على تقديم تقييم منصف يرتكز على المصداقية والاحترام لكل جهد فني.
يعد العلواني من النقاد القلائل الذين يركزون على النقد البناء، ويقدم توصيات حول كيفية تحسين الأفلام والارتقاء بها. هذه الميزات جعلته يحظى باحترام كبير بين زملائه النقاد وأيضًا بين صناع السينما الذين يتعاملون مع نقده بروح من الانفتاح والتعاون.
إضافة إلى مقالاته النقدية، كان لمصطفى العلواني حضور مميز في وسائل الإعلام المختلفة. فقد شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية المتخصصة في السينما، حيث كان يقدم رؤى جديدة حول أحدث الإنتاجات السينمائية، ويطرح أسئلة نقدية حول تطور السينما في العالم العربي. لم يقتصر دوره على النقد الكتابي فقط، بل امتد إلى تقديم ورش عمل ومحاضرات لطلاب السينما والمهتمين بمجال النقد، ما ساعد في نشر ثقافة النقد السينمائي بين الأجيال الشابة. ويُعتبر مصطفى العلواني من النقاد الذين لا تقتصر أعمالهم على تقديم تقييمات فقط، بل يسهمون بشكل فعّال في تنمية السينما المحلية. من خلال ملاحظاته الدقيقة وتحليلاته، أصبح العلواني مصدر إلهام لعينة من المخرجين والكتاب الذين يسعون إلى تحسين إنتاجاتهم. كما يشجع العلواني صناع السينما بالمغرب على التفكير النقدي في أفلامهم، ما يعزز من تطوير السينما بوطننا ويجعلها أكثر تأثيرًا.
ويأتي تكريم مصطفى العلواني في مهرجان سطات لفيلم الهواة كتتويج لمسيرته النقدية المتميزة، التي كرّس خلالها جهوده لتطوير وتوثيق المشهد السينمائي المحلي والعالمي على حد سواء. فالعنوان الذي يربط بين إسهامات العلواني النقدية وتكريمه في هذا المهرجان ليس محض صدفة، بل هو نتاج سنوات من العمل الجاد والمثابرة التي جعلت من العلواني مرجعًا هامًا في الساحة السينمائية.
من المعروف أن مهرجان سطات لفيلم الهواة يسعى إلى تكريم الأسماء التي أسهمت في الارتقاء بالسينما، سواء على مستوى الإنتاج أو النقد، وقد كان تكريم مصطفى العلواني بمثابة اعتراف بدوره في هذا المجال. العلواني الذي تميز بتقديم رؤى نقدية معمقة ومتنوعة حول السينما، جعل من نفسه أحد المدافعين البارزين عن سينما الهواة والفيلم المستقل. وبالرغم من الاهتمام الواسع بالسينما التجارية أو السينما الفنية التي يحكم عليها النقاد والجماهير على حد سواء، فإن العلواني كان من النقاد الذين أولوا اهتمامًا خاصًا للأفلام المستقلة وأعمال الهواة التي تملك رؤى تجريبية ومغامرة في الأسلوب. ومن خلال إسهاماته النقدية، ساعد العلواني في إلقاء الضوء على مواطن القوة والضعف في أعمال السينما المستقلة، وعمل على تحفيز المخرجين الجدد على تحسين تقنياتهم وتطوير أفكارهم. وكان دائمًا ما يشجع على الابتكار والإبداع، دون التقيد بالأطر التقليدية التي قد تحدّ من طموحات صناع الأفلام في هذه الفئة.
ولهذا فإن تكريم العلواني في مهرجان سطات ليس فقط تكريمًا لشخصه، بل هو اعتراف بدوره في تفعيل النقاش السينمائي، وفي دعم الهواة وصناع الأفلام الجدد. وتظل إسهاماته النقدية في هذا المجال محورية، لأنها تساهم في تعزيز الثقافة السينمائية بين الأجيال الشابة وتشجيعهم على إنتاج أفلام تحمل رؤى جديدة تتماشى مع التغيرات الثقافية والاجتماعية.
وأخيرا سيتم التصويت النهائي على منح المغرب وإسبانيا والبرتغال شرف تنظيم مونديال 2030، بعدما حصل الملف الثلاثي على الحد الأدنى من متطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم حيث سيتم عرض جميع الترشيحات على أنظار المؤتمر الاسثنائي للفيفا لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.
ويعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤتمرا استثنائيا اليوم الأربعاء عبر تقنية الفيديو لحسم هوية البلدان المنظمة لنسختي 2030 و2034، من بطولة كأس العالم.
ومن المقرر أن يصادق الفيفا بالإجماع في المؤتمر الافتراضي على منح شرف تنظيم دورة 2030 من المونديال للملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال في الاحتفال بمئوية الحدث العالمي ودورة 2034 للمملكة العربية السعودية.
وسبق لمجلس فيفا أن صادق، بالإجماع في أكتوبر 2023، على اعتماد الملف الثلاثي المشترك كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030، وكذلك الأمر بالنسبة لملف السعودية بخصوص نسخة 2034.
وهكذا سيحقق المغرب حلما ظل يراوده لمدة 4 عقود ليصبح ثاني دولة إفريقية وعربية ينال شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم، بعد جنوب إفريقيا وقطر.
وسبق للمغرب أن قدم ترشيحاته للاتحاد الدولي لكرة القدم في 5 مناسبات من أجل تنظيم أقوى تظاهرة كروية في العالم، لكنه لم ينجح من تحقيق ذلك الحلم، إلى أن اشترك في تقديم ملف ثلاثي مع إسبانيا والبرتغال، وينال دعما دوليا ساهم فيه بالخصوص إرادة الدولة بقيادة الملك محمد السادس.
وانطلق حلم المغرب في احتضان كأس العالم سنة 1994 حيث كانت أولى المحاولات أمام منافسة قوية من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية ووالشيلي، لكن قلة التجربة وعدم توفر البنيات التحتية اللازمة مقارنة بأمريكا فرضا على الفيفا منح هذه الأخيرة لحق تنظيم البطولة.
ثاني ترشح للمغرب كان سنة 1998 حيث آلت أصوات المكتب التنفيذي للفيفا، لصالح فرنسا، بعدما انسحبت سويسرا قبل مرحلة التصويت ويستمر الحلم إلى دورة أخرى.
ثالث ترشح للمملكة كان سنة 2006 واستبعدت المملكة من سباق التنظيم في المرحلة الأولى من التصويت بعدما تحصلت على 3 أصوات فقط، قبل أن يشتد الصراع بين ألمانيا وجنوب إفريقيا في الأمتار الأخيرة، وتفوز ألمانيا بشرف التنظيم.
وفي نسخة 2010 عاد المغرب ليجرب حظه في نيل هذا الشرف، ونافس دولا قوية تتميز بعلاقاتها المشبوهة مع السويسري جوزيف بلاتير، الرئيس السابق للفيفا وعرف منافسة حسم أمرها في الكواليس قبل الإعلان الرسمي بمنح شرف التنظيم لجنوب إفريقيا
وفي نسخة 2026 وهوالترشح الخمامس للمغرب حددت الفيفا معايير جديدة لتنظيم المونديال أسهمت في عدم استضافة المغرب لهذه البطولة.
ومن بين المعايير الجديدة التي أخذها هي توفر كل مدينة مرشحة لاحتضان مباريات كأس العالم على تعداد سكاني يبلغ 250 ألف نسمة، وضرورة استقبال مطارات البلد المرشح لـ60 مليون مسافر على الأقل سنويا، ليؤثر بشكل واضح على حظوظ المغرب في نيل هذا الشرف، ليتم التصويت على الملف المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بعد حصوله على 134 صوتا مقابل 65 صوتا للمغرب.
وأخيرا، سينجح المغرب في تنظيم كأس العالم ونظرا لأهمية الحدث، فقد حرص الملك محمد السادس على زف البشرى يوم 4 أكتوبر 2023 في بلاغ للديوان الملكي استبق اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم في اليوم نفسه لاستضافة بطولة طال انتظارها.
ويقدم ملف مونديال 2030 مجموعة متميزة من الملاعب تناهز العشرين، ينتظر أن تصبح من أشهر منشآت كأس العالم بمجرد اكتمالها أو تجديدها، ويعكس كل ملعب الطابع الفريد ونقاط القوة في البلد المضيف، ويعرض مزيجا من الابتكار والتقاليد والتصميم العالمي الذي يعد بتجربة بطولة لا تنسى.
طرح فريق اتحاد طنجة لكرة القدم بطائق الاستراك للموسم الرياضي الحالي 2024/2025 للبيع حيث خصصت نوعين الأول للبطاقت الافتراضية والثانية خاصة بولوج ملعب القرية الرياضية.
وحددت إدارة فارس البوغاز أسعار التذاكر الافتراضية في 100 و 150 و1500 درهم، بينما حددت أسعار ولوج ملعب القرية الرياضية في 1200 درهم لبطاقة طنجاوي فاناتيكو و2000 درهم لبطاقة طنجاوي إستريلا و3 آلاف درهم لبطاقة طنجاوي إليت.
وبررت إدارة اتحاد طنجة قرارها برفع أسعار بطائق الاشتراك بأن الأولوية للجماهير الأكثر وفاء على اعتبار ملعب القرية الرياضية، لا يمكنه استيعاب عدد هائل من المشجعين، ولضمان سلامة الجمهور وإدارة الملعب بكفاءة، كان من الضروري اتخاذ هذا القرار. .
وأضاف أن هذه الخطوة تمنح الأولوية للجماهير الوفية للاستمتاع بتجربة فريدة ومريحة أثناء حضور المباريات وكذا بأن دعم استقرار النادي ماليا في ظل الإكراهات المالية التي يمر منها الفريق، يعد اقتناء بطاقات الإشتراك مساهمة مباشرة من الجمهور في دعم النادي وضمان استمراريته.
أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه تحدث بشكل مطول مع أيوب باعدي لاعب ليل الفرنسي لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة.
وقال لقجع في حديث مع راديو "مارس": هضرنا بزاف مع بوعدي وهو مغربي قح وغادي يكون فخور باش يلبس قميص المنتخب الوطني المغربي وغادي يخلي الشعب المغربي فخور ومتصدعوش راسكم".
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد التقى ببوعدي خلال جولته الأوروبية الحالية، وخرج بانطباع إيجابي، بعدما عرض على اللاعب الحامل للجنسيتين المغربية والفرنسية حمل قميص النخبة الوطنية المقبلة على خوض استحقاقات هامة تتمثل نهائيات كأس إفريقيا "المغرب 2025" ونهائيات كأس العالم 2026.
وطلب الناخب الوطني من بوعدي حسم موقفه بشأن اللعب للنخبة الوطنية قبل الإعلان عن اللائحة النهائية للأسود التي سيتم استدعاؤها لمعسكر شهر مارس المقبل.
ومن جهته، يواصل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضغوطه على بوعدي، الذي تاريخ مسابقة دوري الأبطال، باعتباره واحدا من بين اللاعبين الذين شاركوا في مباريات بالمسابقة الأغلى بالقارة العجوز على مستوى الأندية في سن صغير، حيث شارك أمام ريال مدريد شهر أكتوبر الماضي.
" أرحب بهذا القرار الهام، في انتظار الإلغاء"، بهذه العبارة علقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، على قرار الحكومة التصويت بإيجاب على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإيقاف تنفيذ الإعدام المقرر في منتصف شهر دجنبر الجاري.
وشددت بوعياش خلال الندوة الصحفية التي نظمها المجلس يوم الاثنين 10 أكتوبر، تخليدا لليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام على أهمية القرار، معتبرة الخطوة تتويجا لرحلة 20 سنة لهيئة الإنصاف والمصالحة، حيث كان مطلب إلغاء عقوبة الإعدام كان واحدا من توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وشكل محورا رئيسيا لترافع المجلس المتواصل من أجل إعمال الحق الدستوري والمطلق في الحياة، خاصة توصية الإلغاء التي شدد عليها المجلس في كافة تقاريره السنوية.
وجددت بوعياش التأكيد على كون الحق في الحياة "حق مطلق لن نقبل المساس به في أي ظرف من الظروف وتحت أي ذريعة كانت"، معتبرة تعليق عقوبة الإعدام مع إبقائها قائمة في القوانين أكثر وأشد قساوة من تنفيذها، اعتبارا للوقع النفسي والاجتماعي للتعذيب الذي يترتب على هذا التعليق"
ودعت بوعياش إلى إخراج المحكومين بعقوبة الإعدام وأسرهم من الحالة الانتظارية القاسية التي وصفتها بأنها تتجاوز في تداعياتها النفسية وتبعاتها الاجتماعية، تنفيذ عقوبة الإعدام، مجددة التعبير عن قناعتها وقناعة المناهضين لهذه العقوبة التي " لا تحمي أحدا ولا يقدم تنفيذها أي ضمانة لتحقيق الطمأنينة لأهل الضحايا أو أمن المجتمع.
واعتبرت بوعياش أن الحق في الحياة هو الحق الذي تتأسس عليه باقي الحقوق، ما جعل المجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية، يحرص على امتداد سنوات لحماية هذا الحق تماشيا والمادة 20 من الدستور، ومع العهود والاتفاقيات التي صادق عليها المغرب.
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة، بالسجن المؤبد في حق الابن المتهم بقتل والده ودفن جثته داخل جدار شقة بحي طنجة البالية، بينما أدينت أمه ب 25 سنة سجنا نافذا.
كما حكم على بنت وأخوها بالسجن 20 سنة لكل منهما، فيما نالت بنت أخرى وأخوها حكماً بالحبس لمدة 3 سنوات لكل منهما، إضافة إلى إدانة المتهم السابع المتوسط في نفس القضية بست سنوات سجنا نافذا.
وكان الحي المذكور قد اهتزّ على وقع العثور على جثة مدفونة بجدار شقة سكنية، حين أظهرت الأبحاث الأمنية أنها تعود لرب أسرة اختفى في ظروف غامضة، قبل أن يكشف المحققون هوية الجناة من المقربين جدا من الضحية.
وأعلنت ولاية أمن طنجة عن تفاصيل هذه الجريمة، التي كانت صادمة، بعدما لم يمكن منفذها الرئيسي سوى الابن الأكبر للهالك، بمساعدة والدته، حيث تم قتل الأب داخل منزل الأسرة بحي الموظفين بطنجة، قبل أن يتم جثته لاحقاً إلى شقة بحي طنجة البالية ودفنها داخل حائط إسمنتي، وادعاء بأن الضحية قد هاجر إلى الخارج.
استشاط عامل إقليم القنيطرة عبد الحميد المزيد غضبا خلال قيامه بزيارة مباغثة للمجزرة البلدية، بعد ان صدمته حالتها الكارثية , بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من مرافق المجزرة، وخاصة من قاعة الذبح التي توجد في حالة متردية.
وأمر العامل أمينة حروزى رئيسة المجلس الجماعي بالتعجيل بفتح المجزرة الجديدة التي ما زالت مغلقة بالرغم من انتهاء اشغال بناءها منذ سنوات بمنطقة الحاج منصور، بعد ان تبين له أن المجزرة الحالية تدهورت مرافقها بشكل خطير ، واصبحت لا تستجيب لمعايير الصحة والسلامة التي تضمن إنتاج لحوم سليمة صالحة للاستهلاك من طرف المواطنين.
وسبق لقضاة المجلس الاعلى للحسابات ان قاموا بزيارة تفتيش لمجزرة جماعة القنيطرة ، حيث سجلوا ان هذه المجزرة القديمة التي بنيت في الحقبة الاستعمارية لاتتوفر على الشروط الصحية الكافية التي من شأنها السماح بعمليات الذبح في ظروف لائقة، كما أن التجهيزات المتعلقة بجر الذبائح تآكلت من الصدأ جراء غياب الصيانة.
وقد لاحظ قضاة المجلس ان مستودعات التبريد غير مغلقة بشكل محكم، إذ توجد بها عدة شقوق يتسرب عبرها الهواء الساخن إلى داخل هذه المستودعات، مما يساعد على تنامي البكتيريا وتعفن اللحوم، بالإضافة إلى غياب النظافة الاعتيادية وتراكم النفايات في جنبات المجزرة.
وقد دفعت هذه الوضعية الأسواق الممتازة الكبرى الموجودة بالقنيطرة وبعض المطاعم التابعة لبعض المرافق العمومية إلى وقف التزود باللحوم من المجزرة البلدية للقنيطرة ، حيث تستورد احتياجاتها من اللحوم من مدن الرباط والمحمدية والدار البيضاء.
تنظم المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) بجهة فاس مكناس، المنتدى الجهوي الثالث لحماية الطفولة تحت شعار: "الحماية الاجتماعية للأطفال في وضعية هشاشة: رؤى متقاطعة"، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 9 و11 دجنبر 2024.
ويأتي هذا المنتدى، في إطار توجيهات السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل والجهود المبذولة لتعزيز حماية الطفولة وترسيخ مبادئ الحماية الاجتماعية، حيث يشكل هذا اللقاء، فضاء للحوار وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الطفولة.
وتهدف أشغاله، إلى تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بحماية الأطفال في وضعية هشاشة، بالإضافة إلى استعراض البرامج والتدخلات الوطنية والجهوية لتعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال، وهو فرصة أيضا، لاقتراح حلول مبتكرة لتحسين جودة الخدمات الموجهة لهذه الفئة في وضعية صعبة.
المنتدى سيستمر على مدى 3 أيام، بمشاركة مجموعة من الفاعلين الجهويين والوطنيين، بالإضافة إلى خبراء مختصين في هذا المجال، وذلك من خلال:
- لقاء دراسي لفعاليات المجتمع المدني الشريكة في موضوع: "المجتمع المدني والحماية الاجتماعية للأطفال في وضعية هشاشة"
- ندوة جهوية بمشاركة المتدخلين والشركاء المؤسساتيين: "حماية الطفولة في ظل البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة"
- ورش بيئي تطوعي بمركز عبد العزيز بن إدريس لحماية الطفولة : "حتى حنا متطوعين"
وتطمح المديرية الجهوية لقطاع الشباب فاس مكناس من خلال هذا الحدث، إبراز التزام جهة فاس مكناس بدورها الريادي في دعم الطفولة، وتعزيز الرؤية الوطنية، التي تهدف إلى ضمان حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة تسهم في نموهم وتطورهم.
0 تعليق