هنأ الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، المملكة المغربية، على فوزها بحقوق استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا، خلال المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي عقد أمس الأربعاء.
وقال باتريس موتسيبي: "تجسد الشراكة بين المغرب، البرتغال، وإسبانيا وحدة إفريقيا وأوروبا من خلال كرة القدم، وتلهمنا جميعا للعمل معًا لجعل العالم مكانًا أفضل".
وأضاف:" اليوم هو يوم فخر لكرة القدم الإفريقية، حيث يصبح المغرب ثاني بلد إفريقي في تاريخ الفيفا يستضيف كأس العالم".
وتابع:"الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، مُتحمس ويهنئ المغرب وشريكيه البرتغال وإسبانيا. نشكر جلالة الملك محمد السادس، أعانه الله، والحكومة والشعب المغربي على مبادرتهم ودعمهم لملف استضافة كأس العالم 2030".
وواصل:"أشعر بالفخر بالدور والقيادة البارزة التي أظهرها أخونا، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما أود أن أشكر الاتحادات الأعضاء الـ54 في "الكاف"، على توحدهم ودعمهم لملف المغرب".
وختم:"ونتوجه بالشكر أيضًا لرئيس "الفيفا"، جياني إنفانتينو، على قيادته الجيدة، وللـ211 عضوًا في "الفيفا" على منح حقوق الاستضافة المشتركة لكأس العالم 2030 للمغرب وإفريقيا".
تعاقد عزيز كركاش مع نادي تاون شيب البوتسواني لكرة القدم لموسم واحد قابل للتجديد، بعد إنهاء تعاقده مع أولمبيك خريبكة بسبب سوء النتائج التي حققها ممثل الفوسفاط في بداية الموسم الحالي.
ويعد عزيز كركاش رابع مغربي ينتقل للتدريب بدول إفريقيا جنوب الصحراء بعد رشيد الطاوسي بنادي عزام التانزاني وبادو الزاكي، المدرب الحالي لمنتخب النيجر، ورشيد لوستيك، الذي يدرب منتخب الصومال.
ويراهن عزيز كركاش، الذي سبق له الإشراف على تدريب مولودية وجدة وأولمبيك خريبكة، على تحقيق نتائج إيجابية بالدوري البوتسواني.
يشار إلى أن عزيز كركاش حاصل على ديبلوم التدريب كاف برو، إضافة إلى شهادة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يخول له التدريب في جميع البطولات الاحترافية.
أشادت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، إلاريا كارنيفالي، أمس الأربعاء بسلا الجديدة، بتعميم آليات الحماية الاجتماعية التي تعد إحدى المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
ونوهت كارنفالي، في كلمة بمناسبة لقاء للاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظمته المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بشراكة مع وزارة العدل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجامعة محمد الخامس بالرباط، بالتزام المملكة بمبادئ حقوق الإنسان، مثمنة تعميم آليات الحماية الاجتماعية، التي تروم حماية الفئات الهشة.
ومن خلال مكافحة جميع أشكال الميز، أكدت أن المغرب يعمل على بناء مجتمع يعيش فيه جميع الأفراد، بغض النظر عن أصولهم، أو جنسهم، أو معتقداتهم، في سلم واحترام متبادل، مبرزة أن المغرب جعل من الاستدامة أولوية رئيسية، حيث يهدف إلى تحقيق اقتصاد منخفض الكربون بحلول سنة 2035.
واعتبرت، في هذا الاتجاه، أن الالتزام بالبيئة "التزام إنساني بامتياز"، مضيفة أن المستقبل المستدام هو الذي يحمي حقوق الجميع ويضمن لهم بيئة مزدهرة.
ونوهت بالشراكة بين المنظومة الأممية، ووزارة العدل، والقطاعات الحكومية وغير الحكومية التي تشتغل على قضايا حقوق الإنسان، واستعدادها لمواكبة المغرب بغرض تكريس ثقافة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في المهن القانونية والقضائية.
وخلصت إلى أن إدماج حقوق الإنسان في جميع جوانب المعيش اليومي يسهم في تحقيق مستقبل عالمي تسوده العدالة والمساواة والفرص، مسجلة الحاجة إلى تكريم أفضل البحوث العلمية في مجال حقوق الإنسان، على اعتبار أدوارها في النهوض بثقافة حقوق الإنسان.
ورام اللقاء تسليط الضوء على أهمية الإلمام بمقاربة ومبادئ حقوق الإنسان في ضوء التطورات التي يعرفها العالم، وضرورة العمل على التصدي للصور النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة التي تعيق الجهود الوطنية من أجل فعلية حقوق الإنسان، ثقافة وممارسة.
0 تعليق