رئيس إدارة المخاطر لـCIB كينيا ...

بنكي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

03:42 م - الأربعاء 11 ديسمبر 2024

0

شريف سلامة رئيس إدارة المخاطر في البنك التجاري الدولي - كينيا

أكد شريف سلامة، رئيس إدارة المخاطر في البنك التجاري الدولي - كينيا، أن إدارة المخاطر في البنوك لم تعد وظيفة دعم، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات العمل. مع تطور دور مدير المخاطر ليصبح شريكًا رئيسيًا في جميع أقسام العمل، تساهم إدارة المخاطر الفعالة في تقليل الخسائر وزيادة الأرباح، بينما يؤدي غياب الرقابة المناسبة إلى فشل البنوك، مما يعرض أموال العملاء والمستثمرين للخطر.

5463.jpg

 

تتمتع البنوك عمومًا بإطارات عمل منسقة لإدارة المخاطر التقليدية مثل مخاطر الائتمان والسوق والتشغيل والسيولة، إضافة إلى إدارة المخاطر المؤسسية التي تتناول المخاطر غير المالية مثل الاحتيال والمخاطر السمعة والمخاطر المرتبطة بالأطراف الثالثة. ومع ذلك، ورغم استمرار تأثير المخاطر التقليدية على الخسائر المالية، فإن المخاطر الناشئة مثل الأمن السيبراني وتغير المناخ والمخاطر الجيوسياسية أصبحت تشكل تهديدًا رئيسيًا للبنوك في كينيا.

تؤثر المخاطر الناشئة على استقرار الأعمال بشكل كبير، إذ تساهم في تعقيد مشهد المخاطر، خاصة في ظل التحول الرقمي السريع في القطاع المالي الأفريقي. لذلك، يجب على البنوك أن تتعامل مع هذه المخاطر بشكل استباقي من خلال أطر عمل قوية لتجنب الأزمات المالية والاضطرابات التجارية.

أهم المخاطر الناشئة:

    1.    مخاطر تغير المناخ:     •    التغيرات طويلة الأمد في درجات الحرارة والطقس تؤدي إلى مخاطر فيزيائية نتيجة للأحداث المناخية المتطرفة، إلى جانب المخاطر الانتقالية المرتبطة بتكاليف التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

    2.    المخاطر الجيوسياسية:     •    التأثيرات الناتجة عن الصراعات الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو التوترات بين الولايات المتحدة والصين تؤثر على استقرار الاقتصاد العالمي، مما ينعكس على الأسواق المالية والنمو الاقتصادي وسلاسل الإمداد.

    3.    مخاطر الأمن السيبراني:     •    تشمل المخاطر المالية أو تعطيل العمليات أو تضرر السمعة نتيجة للفشل في أنظمة تكنولوجيا المعلومات.

بناء إطار عمل لإدارة المخاطر الناشئة:

للتعامل مع المخاطر الناشئة بشكل فعال، يجب على البنوك بناء أطر عمل متكاملة تشمل:  التحديد المبكر للمخاطر:

  •    استخدام أنظمة إنذار مبكر لاكتشاف المخاطر قبل أن تتفاقم.

التقييم الشامل للمخاطر:

  •      تقييم احتمالية المخاطر وتأثيرها باستخدام النماذج المتقدمة وتحليلات البيانات.

 الاستجابة الاستراتيجية:

  •    وضع استراتيجيات للتعامل مع المخاطر أو التخفيف من آثارها.

التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية:

  •       متابعة التغيرات في السوق والتكنولوجيا والأنظمة لتوقع المخاطر الجديدة.

تعزيز الابتكار والمرونة:

  •       تشجيع ثقافة الابتكار لبناء نماذج أعمال جديدة استجابة للمخاطر الناشئة، مع ضمان قدرة المنظمة على التعافي من الأزمات.

واختتم حديثه شريف سلامة، رئيس إدارة المخاطر في البنك التجاري الدولي - كينيا،في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، أصبح التحول الرقمي، مثل البنوك الافتراضية والعملات الرقمية، ضرورة للبقاء في السوق. لذا يجب على البنوك الكينية الاستثمار في تطوير أطر إدارة المخاطر الناشئة، بحيث تكون استباقية ومرنة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، لضمان قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق