"الوسواس المرضي" بين تهويل الأعراض والعلاج السلوكي

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
صورة: أرشيف
هسبريس – د.ب.أالخميس 12 دجنبر 2024 - 09:36

قال كلاوس ديرك كامبز، المدير الإداري لعيادة “ماي واي” للطب النفسي بألمانيا، إن الوسواس المرضي هو مرض نفسي يعني ببساطة الخوف الزائد من المرض.

تهويل الأعراض

أوضح كامبز أن العرض الرئيسي للوسواس المرضي يتمثل في الانشغال المفرط بالأعراض الجسدية، غالبا بدون نتائج طبية، مع التهويل من خطورة الأعراض؛ إذ يعتقد المرضى مثلا أن الصداع العادي قد يشير إلى ورم في المخ.

وبسبب خوفهم الزائد، يراقب المرضى وظائفهم الجسدية باستمرار، على سبيل المثال قياس النبض أو ضغط الدم كل بضع دقائق وتفسير أصغر الاختلافات على أنها علامات تنذر بأمراض خطيرة.

كما يقوم المرضى بزيارة العديد من الأطباء مع الشك في صحة النتائج الطبية، بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تزيد من خوفهم من الإصابة بالمرض، سواء كان ذلك يتعلق بالأنشطة المهنية أو الأنشطة الترفيهية، مما يتسبب في قيود كبيرة تُعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ولهذا السبب، فإن المرض النفسي سيكون في المستقبل أيضا جزءا من التصنيف الجديد لاضطراب الوسواس القهري، وذلك وفقا لقائمة “ICD-11” الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

العلاج السلوكي

إذا لم يخضع المرضى للعلاج في الوقت المناسب، فقد يقعون فريسة سهلة لأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب ونوبات الهلع.

ويمكن علاج الوسواس المرضي من خلال الخضوع للعلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى على الوصول إلى جذور مخاوفهم وتطوير استراتيجيات التكيف، التي تمكنهم من عيش الحياة اليومية بمخاوف أقل بكثير.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق