لص غرفة الملابس كشفت تقارير إعلامية يوم الجمعة عن فضيحة صادمة داخل أروقة نادي مانشستر سيتي حيث اتُهم ديفيد ماكنالي الذي شغل منصب مسعف في ملعب الاتحاد لمدة أربع سنوات بسرقة أغراض خاصة من غرفة ملابس الفريق الأول تضم ممتلكات اللاعبين والجهازين الفني والإداري واستغل ماكنالي منصبه داخل النادي لبيع هذه الأغراض عبر الإنترنت ما أدى إلى تحقيقه مكاسب مالية غير مشروعة تُقدر بآلاف اليوروهات.
لص غرفة الملابس
استغل ديفيد ماكنالي وجود اللاعبين في أرض الملعب خلال المباريات أو التدريبات وقام بسرقة العديد من الأغراض من غرفة الملابس وتشمل هذه المسروقات أحذية كرة القدم الإمدادات الطبية القمصان الموقعة والبدلات الرياضية الخاصة باللاعبين
وفور اكتشاف الواقعة قُدمت الأدلة إلى محكمة مانشستر حيث اعترف المتهم بتورطه الكامل في عمليات السرقة معترفًا بأنه حقق ما يقارب 30 ألف يورو من بيع الأغراض المسروقة على تطبيقات البيع الشهيرة بينما تشير التقديرات إلى أن القيمة الإجمالية للمسروقات تتجاوز 90 ألف يورو.
المسروقات التي تم العثور عليها
كشف فريق الأمن في ملعب الاتحاد عن قائمة بالممتلكات التي سرقها ديفيد ماكنالي والتي شملت:
معدات تدليك ووسادات ضغط كانت تستخدم في تجهيز اللاعبين قبل المباريات.
ثمانية قمصان موقعة من لاعبي الفريق قُدرت قيمتها بـ 9700 يورو.
لافتة رمزية موقعة من لاعبي الفريق بالكامل كانت تُعلق في غرفة الملابس خلال موسم 2021-2022 لدوري أبطال أوروبا.
أحذية رياضية مملوكة لنجوم مثل سيرجيو أغويرو وإيمريك لابورت وقد عُثر على بعضها داخل منزل المتهم حيث اتضح أنه كان يرتديها بنفسه.
الاعتراف وأبعاد الجريمة
أمام محكمة مانشستر أقر ديفيد ماكنالي بارتكاب الجريمة ووصف المدعي العام ما فعله بأنه خرق كبير للثقة خاصة أن ماكنالي شغل منصبًا حساسًا يتطلب منه الحفاظ على خصوصية وأمان ممتلكات اللاعبين وأوضح المدعي العام أن فريق الأمن تمكن من استعادة العديد من الأغراض المسروقة بعد تحقيقات دقيقة قادتهم إلى منزل المتهم.
العواقب القانونية التي يواجهها المتهم
من المتوقع أن يواجه ديفيد ماكنالي عقوبة السجن بسبب خيانته للثقة واستغلاله منصبه لتحقيق مكاسب شخصية بالإضافة إلى ذلك قد يتم إلزامه بدفع تعويضات مالية تُعادل قيمة المسروقات التي تُقدر بأكثر من 90 ألف يورو.
0 تعليق