هيونداى تدخل عصر السيارات الهيدروجينية مع (نيكسو – NEXO)

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعد “هيونداي نيكسو”، سيارة صغيرة الحجم تتفوق على جميع شركات تصنيع السيارات في العالم وتسجل رقماً قياسياً في الاستدامة. فهي تعمل بشحنة مقدارها 6.27 كيلوجرام من الهيدروجين، قادرة على تنقية 449,100 لتر من الهواء أثناء الرحلة (ما يعادل استهلاك التنفس لـ33 شخصاً طوال يوم كامل)، ولا ينبعث من عادمها سوى الماء.

وتعد نيكسو السيارة الهيدروجينية الأولى في أستراليا التى تصل إلى السوق، مع محطات شحن تستغرق 5 دقائق فقط. تستطيع السيارة السفر لمسافة 900 كيلومتر بخزان ممتلئ، كما تقوم بتنقية الهواء أثناء حركتها.

ولأول مرة، يتم تطبيق تقنية خلايا الوقود الهيدروجيني بشكل متسلسل في سيارة تجارية، مما يوفر استقلالية هامة مع أوقات شحن قصيرة للغاية.

ولا تنتج هذه السيارة أي انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أو أي ملوثات أخرى؛ فقط فكر في أن سيارة مكافئة بمحرك احتراق تقليدي تنبعث منها حوالي 126 كيلوجراماً من ثاني أكسيد الكربون لنفس المسافة ، ويدخل بذلك محرك نيكسو الهيدروجينى سوق السيارات مستهدفاً  الانضمام إلى السيارات الكهربائية كحلول للتنقل المستدام التي يتبناها العالم. وهكذا تصبح “هيونداي” أول شركة تصنيع سيارات في العالم تنتج مركبة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين للسوق.

وتعمل سيارة هيونداي نيكسو على تنقية الهواء باستخدام نظام خلايا الوقود الهيدروجينية الخاص بها، والذي يتضمن نظام ترشيح هواء متطور، حيث يعمل بالتقنية التالية:

1. سحب الهواء وتنقيته:

تسحب السيارة الهواء من البيئة لتوفير الأكسجين اللازم لتفاعل خلية الوقود. قبل دخول الهواء إلى خلية الوقود، يمر عبر مرشح متخصص مصمم لالتقاط الملوثات مثل الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وأكاسيد النيتروجين (NOx) وغيرها من الملوثات.

 2. تفاعل خلية الوقود:

داخل خلية الوقود، يتفاعل الهواء النقي (الأكسجين) مع الهيدروجين لإنتاج الكهرباء التي تشغل السيارة. حيث ينتج عن هذا التفاعل الماء (H₂O) كمنتج ثانوي وحيد، يتم طرده بأمان عبر العادم.

 3. نتائج تنقية الهواء:

يلتقط نظام الترشيح الجسيمات الضارة من الهواء ويحتفظ بها، مما يضمن أن الهواء المنبعث إلى البيئة أنظف من الهواء الذي تم استنشاقه. وتفيد التقارير بأن هيونداي نيكسو تنقي 99.9% من الجسيمات الضارة، مما يجعلها مفيدة بيئيًا أثناء تشغيلها ، وهذا النظام المبتكر لا يقتصر على القضاء على انبعاثات العادم فحسب، بل ينظف الهواء بشكل نشط، مما يدعم بيئات حضرية أكثر استدامة وصحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق