نفى مسؤول إيراني الأنباء التي تحدثت عن مغادرة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لبلاده، بعد التشاور مع طهران أو إخطارها بذلك مسبقاً. وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل زهره وند، أن "الأسد قرر مغادرة سوريا دون التشاور معنا، ولم يُبلغنا بذلك مسبقاً".
حيث أشارالمسؤول الإيراني إلى أن إيران تسعى لحماية مصالحها في سوريا، خاصة فيما يتعلق بحماية جبهة المقاومة، التي رغم بقائها، فقدت جزءاً من قوتها بسبب تطورات متعددة. وأوضح أن طهران لم تسعَ إلى مصالح خاصة في سوريا، مثل السيطرة على الأراضي أو المناجم، بل كانت موجودة لحماية المنطقة والمقاومة.
وأضاف أن سوريا دولة مستقلة ولم تكن تحت سيطرة إيران، حيث كانت العلاقة قائمة على التفاعل والتشاور مع أطراف مثل روسيا، التي ربما أقنعت الأسد بالانضمام إليها. وأكد أن الأسد حالياً في موسكو وليس في طهران، وأنه لم يكن هناك تشاور مع إيران بشأن هذه الخطوة.
وأعرب زهره وند عن أن عائلة الأسد قاومت لمدة 50 عامًا ضد إسرائيل وأميركا، لكن ربما وصلت إلى نقطة العجز. وأشار إلى أن إيران كانت قد عملت على حل أكثر ملاءمة للوضع، وهو قيد المناقشة.
0 تعليق