رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتعهد الحكومة المؤقتة في سوريا بشأن حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.
وأوضح في بيان مساء الاثنين، أنه أوفد نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر إلى دمشق، من أجل زيادة التنسيق مع الحكومة الانتقالية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن فليتشر التقى قائد غرفة العمليات المشتركة للمعارضة السورية أحمد الشرع، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير.
وتابع غوتيريش: "بينما يغتنم الشعب السوري الفرصة لبناء مستقبل أفضل، يجب على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبهم".
وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
0 تعليق