أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، و رئيس البرلمان العراقي الدكتور محمود المشهداني على ضرورة تنفيذ عملية سياسية شاملة و الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها.
تعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية والتعاون المشترك بين العراق والأردن
وخلال لقاء الصفدي، رئيس مجلس النواب العراقي والوفد البرلماني المرافق له، بحثا سبل تعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وزير الخارجية الأردني ورئيس البرلمان العراقي يؤكدان الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها
وأكد الصفدي والمشهداني استمرار العمل على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وزيادة التعاون في مختلف المجالات خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
وبحث الصفدي والمشهداني خلال اللقاء الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة, وأكدا دعم الشعب السوري الشقيق في إعادة بناء سوريا عبر عملية سياسية يقودها السوريون وتلبي حقوقهم وطموحاتهم، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها.
تمديد وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل الموالية لتركيا
وفي آخر التطورات الميدانية في سوريا، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتمديد وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل الموالية لتركيا إلى نهاية الأسبوع، والذي أدى إلى خلق حالة من الهدوء النسبي
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وعليه التزمت القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف و"قسد" من طرف آخر، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية.
ويأتي ذلك بعد تعرض قرية أم الكيف في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي تسبب بتعطيل عمل محطة تحويل كهرباء تل تمر للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري. كما شهد محيط جسر قرقوزاق وقرية بير حسو في ريف مدينة صرين جنوبي عين العرب (كوباني)، مساء الثلاثاء، لقصف مدفعي.
وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي استعداد جماعته لإقامة منطقة منزوعة السلاح في مدينة عين العرب (كوباني).وقال "تأكيداً على التزامنا الثابت بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء سوريا، نعلن عن استعدادنا لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كعين العرب.
ويشهد المجتمع الدولى حالة من الترقب للمشهد الأمني والسياسي داخل سوريا بعد سقوط عائلة الأسد على يد هيئة تحرير الشام في الثامن من ديسمبر، حيث تواصل القوى الإقليمية والدولية التأكيد على أهمية أن يكون هناك عملية سياسية شاملة تمثل مختلف الأطياف السورية بعيداً عن سياسة الإقصاء والطائفية.
0 تعليق