متطرفون يعتدون على مطرانية حماة للروم الأرثوذكس بسوريا ..أصدرت مطرانية حماة للروم الأرثوذكس بيانًا أعلنت فيه تعرضها لإطلاق نار من قبل مسلحين.
اقتحام متطرفون على مطرانية حماة للروم الأرثوذكس
وفي منشور له على فيسبوك، قال الكاتب الليبرالي أحمد عرفات: “قبل قليل في حماة/ سوريا، اقتحم متطرفون المكان وحاولوا بكل غدر وخسة تخريب مطرانية حماة للروم الأرثوذكس. دخلوا المقابر وقاموا بإزالة وتخريب جميع الصلبان التي أمامهم، بلا أخلاق ولا إنسانية. نسأل الله أن يكون مع جميع المسيحيين هناك ومع الأبرياء”.
إطلاق نار من قبل مسلحين على مطرانية حماة للروم الأرثوذكس
كما جاء في منشور على منصة (إكس): “لم يعد بإمكاننا اعتبار ما يحدث تصرفات فردية، فقد مضى أسبوع ونحن نسمع نفس التبريرات، ويتكرر نفس السيناريو يوميًا، والناس بدأت تفقد ثقتها بكم. عندما دخلتم و وعدتم العالم بتطمينات، تبين أن كل ذلك كان كذبًا. تركتم المجرمين الذين كانوا سبب خراب البلد يتجولون بحرية، بينما تستقوون على المقدسات ولا تحترمون أي خطوط حمراء”.
وصلنا إلى مرحلة تُلقى فيها محاضرات عن الأخلاق على الأطباء في المستشفيات، وتحذيرات من الاختلاط، وكأن هذه هي المشكلة التي دفعت الناس للخروج في ثورة.
كل يوم في هجوم على الأقليات
كل يوم نشهد اعتداءً جديدًا وهجومًا على الأقليات، وكأن الهدف هو تدمير أي فرصة للتعايش. كيف يمكن لسوريا أن تعود إلى الإعمار في ظل هذا الوضع؟ أفعالكم ستؤدي إلى خيارين، وكلاهما أسوأ من الآخر: إما تقسيم البلد أو نشوب حرب أهلية دامية تؤثر على الجميع.
الوضع لم يعد مقبولًا، وبهذه الطريقة، البلد تسير نحو الانحدار. جميعنا سنخسر مرة أخرى. الثورة لم تكن مجرد إسقاط بشار الأسد، بل كانت ثورة من أجل الحرية ضد جميع القيود وأشكالها. أرجوكم، لا تكونوا بشار الأسد جديد.
تزايدت المخاوف من سيطرة الجماعات على حكم سوريا، حيث إنها لا تؤمن بالديمقراطية، وتمارس التطرف، ولا تقبل بالتعددية، وتعارض الفنون وتعمل على تهميش دور النساء.
0 تعليق