رشح الكاميروني صامويل إيتو مواطنه فانسان أبوبكر للالتحاق بالوداد الرياضي لكرة القدم في يونيو القادم، للمشاركة معه في كأس العالم للأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في الصيف القادم.
وينتهي عقد أبوبكر مع نادي هاتاي التركي في يونيو القادم.
ورخص الفيفا للأندية المشاركة بمونديال الأندية بميركاتو استثنائي في الفترة بين فاتح وعاشر يونيو القادم لتعزيز صفوفها بلاعبين جدد.
وكان صامويل إيتو، قد حل بالمغرب منذ الأسبوع الماضي، حيث تابع مباشرة من مركب محمد السادس بالمعمورة يوم الأربعاء الماضي مؤتمر الفيفا الخاص بتنظيم المغرب لمونديال 2030 مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، إضافة إلى حضوره لمباراة الوداد ضد شباب السوالم الرياضي السبت الماضي، لحساب منافسات الدورة 14 من البطولة الاحترافية.
وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية الوداد بالمجموعة السابعة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الايطالي والعين الإماراتي، والتي ستخوض مبارياتها بمدينتي واشنطن وفيلاديلفيا.
وحجز الوداد بطاقة التأهل إلى مونديال الأندية، بعد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا في 2022 على حساب الأهلي المصري بهدفين لصفر من توقيع زهير المترجي.
عززت الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
ويرى المهنيون أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذه الأخير يمكن مواجهته عبر السقي وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.
هل معنى أن الموسم الفلاحي في خبر كان؟ ليس لهذه الدرجة، يرد رشيد بنعلي رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، آملا في حوار مع موقع "أحداث أنفو"، سينشر لاحقا، في سقوط الأمطار ، على الأقل قبل نهاية شهر يناير المقبل لإنعاش الأمل في إنقاذ الموسم.
"صحيح أننا عانينا من الجفاف، طيلة ست سنوات، وكانت له تداعيات، لكن الأخطر من ذلك هو التغير المناخي"، يقول بنعلي موضحا، أن مشكل الجفاف، يمكن مواجهته عن طريق السقي وتحلية مياه البحر، لكن التغير المناخي، يبقى معضلة لا حل لها على الأقل في الوقت الحالي.
وفي الوقت الذي أنعشت الأمطار الأخيرة الآمال، وبدأت السنابل في الظهور، سرعان ما تلاشى كل شئ بسبب درجات الحرارة غير المعتادة التي جاءت بعد هذه التساقطات، يلفت المتحدث ذاته، مضيفا أن تداعيات هذه الحرارة شملت حتى منتجات فلاحية، كما هو الأمر بالنسبة للطماطم، التي نضجت قبل الأوان، واضطر ذلك المنتجين إلى تسريع إخراجها إلى الأسواق، مما رفع العرض مقابل الطلب، و"ها أنتم تلاحظون الانخفاض اللافت للطماطم بالتقسيط، مع ما يمثل ذلك من خسارة بالنسبة للمنتجين"، يسترسل بنعلي.
0 تعليق