أشاد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن الدولة المصرية كانت ولا زالت هي صوت الحكمة ورمانة ميزان الاستقرار، وتمثل ثقلا كبيرا ولاعبا مهما على مسرح السياسة الدولية والإقليمية، واستضافة مصر لهذه القمة تأتي تتويجا لريادتها وما تمثله من صوت العقل والسلام ونموذج الاستقرار المعتدل في المنطقة والعالم.
أبو شقة: مصر تعي خطورة ما يحدث
وأضاف وكيل أول مجلس الشيوخ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن حديث الرئيس السيسي في القمة التي تنعقد اليوم تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، اتسم بالشفافية والرؤية الثاقبة، وتحدثه عما تمر به المنطقة من أزمات وحروب تعلو فيها ازدواجية المعايير خاصة في الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وسوريا، وما صاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار ستطال الجميع سياسيا واقتصاديا، ويؤكد أن مصر تعي خطورة ما يحدث، وتحذر وحذرت من تداعيات هذه التجاوزات التي لا ينتج عنها إلا الخراب والدمار والإرهاب.
وأوضح وكيل أول مجلس الشيوخ، أن القاهرة منفتحة على الجميع، وتفتح ذراعيها للجميع من أجل التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسلمي، بما يتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، حسب ما أكده الرئيس في كلمته.
الاستفادة من تجارب مصر
ولفت إلى أن ما يدعو للفخر، أن الرئيس السيسي دعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة من التجارب المضيئة للدولة المصرية، مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة، مشددا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن هذا المؤتمر له دلالات كبيرة إيجابية، ورسائل واضحة على الجميع أن يعيها، من بينها أن مصر واحة الأمن والاستقرار والسلام.
0 تعليق