تم تصميمه شكلا ومضمونا وفق أرقى المعايير، بات "مركز الأطفال التوحديين والإعاقات المشابهة" بعين الشق بالدار البيضاء، فضاء نموذجيا لتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما التوحديين منهم على مستوى مدينة الدار البيضاء.
هذا المركز يبقى ذا وضع خاص، بالنظر إلى تجهيزاته ومرافقه المتعددة، وقبل ذلك اعتماد أفضل البرامج البيداغوجية المعترف بها دوليا من أجل تأطير هذه الفئة من الأطفال، تشير ثريا مبروك رئيسة جمعية أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة، المشرفة على تسيير هذا المركز.
جاء المركز في طابق سفلي وطابق أول، كما توزع على مساحة 1347 مترا مربعا، تضيف مبروك، مبرزة أن المركز يقدم خدمات متنوعة تشمل التربية والتعليم والخدمات الطبية حاليا لـ120 طفلا، يشرف على تأطيرهم وتأهيلهم 42 من الأطر التربوية وشبه التربوية، فضلا عن طبيب نفساني وعاملين بالمركز.
وعبر القاعات المتعددة، عاينت موقع "أحداث أنفو" تنوع التكوينات والخدمات التي يقدمها المركز، والتي توزعت ما بين قاعات للتربية الخاصة، وأخرى للأعمال اليدوية، والطبخ، وقاعات للمسرح والموسيقى والرسم والمعلوميات، فضلا البستنة والأنشطة الرياضة المتنوعة، حيث وقفت الجريدة في هذا الإطار على تزويد المركز على بمسبح لفائدة المستفيدات والمستفيدين.
هذا المركز النموذجي جاء ثمرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعة عين الشق بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وجمعية أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية، تبرز رئيسة الجمعية، لافتة إلى أنه إذا كان هذا المركز يبقى إنجازا مهما في حد ذاته، فإن الأهم من ذلك استثماره بالشكل الأمثل، والمواكبة من طرف مختلف الشركاء من أجل تقديم الأفضل على درب إدماج هؤلاء الأطفال.
بهذا الخصوص، أكدت المتحدثة ذاتها، أن الجمعية ومنذ انطلاق المركز، تتلقى الدعم، مثمنة دور السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل مقاطعة عين الشق، منير حمو، الذي جعل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أحد أهم اهتماماته على صعيد العمالة، كما أنه يقوم بزيارات للمركز في المناسبات وغير المناسبات للوقوف على سير المركز وعلى احتياجاته، تضيف مبروك مشيدة كذلك بدور أطر القسم الاجتماعي ومختلف الشركاء، كما هو الأمر بالنسبة للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعين الشق التي تواصل تقديم الدعم المالي والتقني للمركز، وهو ما مكن المركز من الحفاظ على جودة خدماته، والرفع من طاقته الاستيعابية، مما مكن المركز من الحصول على صفة "مؤسسة الرعاية الاجتماعية".
حافظ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على المركز 14 في التصنيف العالمي الذي أصدره اليوم الخميس الاتحاد الدولي للعبة منهيا بذلك عام 2024 برصيد 1688.18 نقطة.
وحافظ الأسود على مركزهم في صدارة المنتخبات الافريقية أمام كل من السنغال التي حلت في المركز 17 عالميا ومصر (33 عالميا) والجزائر (37 عالميا) ونيجيريا (44 عالميا) والكوت ديفوار (46 عالميا) والكاميرون (49 عالميا) ومالي (51 عالميا).
ولم يشهد التصنيف الجديد أي تغيير هام بالمقارنة مع الشهر الماضي خصوصا في المراتب العشرة الأولى التي مازال يتصدرها المنتخب الأرجنتيني بطل العالم 2022 وبطل كوبا أمريكا 2024 متبوعا بفرنسا ثم إسبانيا فإنجلترا والبرازيل.
0 تعليق