أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن التزام مصر بدعم أهداف منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مشددًا على أن مصر لن تدخر جهدًا في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ودفع أعمال المنظمة نحو تحقيق أهدافها.
مصر لن تدخر جهدًا في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان، ضمن فعاليات القمة الحادية عشرة للمنظمة، التي تُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القادة والمشاركين على الجهود التي بُذلت لإعداد البيان المشترك حول فلسطين ولبنان، والذي تم اعتماده رسميًا.
أهمية تعزيز التعاون
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة تتطلب تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تبادل الخبرات وصياغة حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوب المنظمة. وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بروح التعاون التي سادت بين القادة المشاركين، مما أسفر عن نتائج ملموسة يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة.
دور مصر في قيادة القمة
ترأست مصر النسخة الحالية من القمة منذ مايو الماضي وتستمر في قيادتها حتى نهاية العام المقبل، وتركز القمة، التي تُعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، على إيجاد حلول للتحديات العالمية المتسارعة، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والتنموية.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن مصر تولي أهمية كبرى لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، كونها عنصرًا أساسيًا في بناء اقتصاد المستقبل.
كما الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا الدول الأعضاء إلى تقديم مقترحات مكتوبة للأمانة العامة لدراستها وتبنيها في الاجتماعات المقبلة.
فعاليات القمة في مصر
تتضمن القمة عدة لقاءات ثنائية وجلسات نقاشية على مستوى الرؤساء والوفود المشاركة، ومن المتوقع أن تسفر عن توصيات تسهم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الاقتصاد والاستثمار.
يُذكر أن منظمة الدول الثماني النامية تضم دولًا ذات ثراء حضاري وثقافي واقتصادي، ما يجعلها منصة ملائمة لتعزيز العمل المشترك ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
0 تعليق