أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن تساقطات ثلجية مرتقبة غدا السبت وبعد غد الأحد على المرتفعات التي تتجاوز 1800 م.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أن تساقطات ثلجية تتراوح مقاييسها ما بين 10 و 40 سم ستهم كلا من عمالات وأقاليم أزيلال والحوز وميدلت وورزازات وتارودانت، وذلك من الساعة الثامنة من صباح السبت إلى غاية منتصف نهار الأحد./  

يحتضن مجمع المهن الرقمية بتراب جماعة الهراويين بإقليم مديونة ما بين 18 إلى 20 دجنبر 2024 النسخة الأولى من معسكر التشغيل JOB DAY Mediouna 12/2024المخصص لدعم توظيف الشباب وإدماجهم المهني، ويهدف معسكر التشغيل وفي إطار جهوده الرامية إلى تعزيز فرص توظيف الشباب وتمكينهم من الولوج إلى سوق العمل وتوفير منصة تفاعلية تجمع بين الشباب الباحثين عن العمل وأرباب الشركات المحلية من مختلف القطاعات.

وتتميز انشغالات معسكر التشغيل انكباب المشاركين الشباب في أوراش عمل وتدريبات متخصصة، تهدف بالأساس إلى تطوير مهارات الشباب في مجالات متعددة، بما في ذلك كتابة السيرة الذاتية وتقنيات إجراء المقابلات، ومهارات التواصل مع المشغلين، يؤكد منظمي الحدث أن معسكر التشغيل يساهم في تسهيل عملية ولوج الشباب إلى فرص التوظيف والتدريب، وهو فرصة سانحة للاستفادة ولتعزيز الروابط بين الباحثين عن العمل والمشغلين المحليين، إلى جانب تقديم التوجيه المهني وتوفير تكوينات متخصصة تساعد الشباب على اكتشاف خياراتهم المهنية، وتشجيع ريادة الأعمال من خلال برامج مخصصة لإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

مشروع دعم توظيف الشباب وإدماجهم المهني الذي يشرف على تنظيمه مجموعة مؤسسات وطنية والمحلية كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقسم العمل الاجتماعي بإقليم مديونة والهيئات المعنية بالتدريب والإدماج المهني ANAPECوOFPPT ومؤسسة إبداع، سيعرف تنظيم جلسات تدريبية وورش عمل يشمل تطوير المهارات الشخصية والمهنية وإعداد السيرة الذاتية بأسلوب احترافي وتقنيات إجراء المقابلات المهنية، إضافة إلى التدريب على المهارات الرقمية الأساسية وإجراء مقابلات مباشرة بين الباحثين عن العمل وممثلي الشركات المحلية ما يتيح فرصًا حقيقية للتوظيف أو الحصول على تداريب مهنية.

يستهدف معسكر التشغيل فئة الشباب الباحثين عن عمل سواء كانوا خريجين أو غيرهم، والشركات الراغبة في استقطاب الكفاءات، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث المهني ما بين 200 و300 مشارك من الباحثين عن العمل، ما يقارب 20 شركة محلية.

يبدو أن سلاسل المواجهات داخل الساحات الجامعية لن تنتهي بسهولة، وتلوح في الأفق أزمة جديدة ملمحها الأساسي التكوين في اللغات والمهارات، بعدما أربك منح عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الضوء الأخضر للجامعات بممارسة استقلالية أوسع في اختيار التكوينات، التي تراها مفيدة مع عدم إخضاعها لرقابة من طرف المفتشية العامة للوزارة في مجال الإلمام باللغات والمهارات بجميع المسالك الجامعية، السير العادي لتدريس اللغات التي كانت مقررة بالمؤسسات الجامعية على عهد الوزير السابق، عبد اللطيف ميراوي.

وبدا، حسب ما علمه «أحداث أنفو»، أن الكلفة المادية التي تحملتها المؤسسات الجامعية جراء الاعتماد على منصة تعليمية على قاعدة بيانات كانت وراء القرار الجديد، الذي أدخل أساتذة وطلبة المؤسسات الجامعية في دوامة لا تعلم مالآتها لحد الساعة، خاصة وأن الوزير ميداوي رفض أن تؤدي الوزارة كلفة هذه المنصة، خاصة وأن هذه الكلفة بلغت لدى بعض الجامعات أربعة مليارات سنتيم، ما دفع بوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى دعوة الجامعات بالاعتماد على مواردها الذاتية، سواء في أداء ما بذمتها اتجاه هذه المنصة أو خلق تكوينات للمهارات واللغات بداخلها.

ويبدو أن هذا الوضع سيثير الجدل داخل المؤسسات الجامعية، التي تعتبر بعض مصادرها أن مكونات هيئة التدريس سئمت من تغيير أنظمة التكوينات مع تغيير مسيري القطاع.

هذه المصادر أفادت لـ«أحداث أنفو» أن القرار الجديد، الذي يلغي العمل بمنصة اللغات، التي اعتمدها الوزير السابق، سيعيد نظام تعليم اللغات الأجنبية والمهارات لسابق عهده، بالاعتماد على المجهودات الشخصية للمكون البشري، بصفة كاملة، بعد سهلت المرحلة السابقة المأمورية.

من جهة ثانية، كشفت مصادر «أحداث أنفو» أن عز الدين ميداوي يفكر في خلق استقلالية أوسع للجامعات، يضمن استقلالها المادي والإداري، وهو الأمر، الذي كشفه المسؤول الحكومي في اجتماع مع رؤساء الجامعات، حسب مصادر الجريدة، التي اعتبرت أن هذا الموضوع سيفتح طريق المخاطر أمام الوضعية الاجتماعية والإدارية لأساتذة الجامعات، الذين سيتحولون تحصيلا لهذا الواقع لوضعية تعاقد مع الجامعات، وهو الموضوع الذي يبدو أنه سيفتح جبهة مواجهة بين الوزير ميداوي ونقابة التعليم العالي.

وقفت المندوبية السامية للتخطيط على انخفاض في أسعار المواد الاستهلاكية خلال شهر نونبر بنسبة 0.2 في المائة مقارنة مع الشهر الذي قبله،لكن بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2023، فإن أسعار المواد الاستهلاكية ارتفعت بنسبة 0.8 في المائة.

بالنسبة للانخفاض المسجل مقارنة مع شهر أكتوبر 2024، فعزته المندوبية إلى إلى انخفاض المواد الغذائية بنسبة 0.4 في المائة، واستقرارا في الأسعار بالنسبة للمواد غير الغذائية.

وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أكتوبر ونونبر 2024، على الخصوص، أثمان "الفواكه" ب 3,5 في المائة، و"الخضر" ب 1,1 في المائة، و"السمك وفواكه البحر" ب 0,8 في المائة، و"المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" ب 0,6 في المائة.

لكن مقابل ذلك، ارتفعت أثمان "الزيوت والدهنيات" ب 1,3 في المائة، و"الحليب والجبن والبيض" ب 1,1 في المائة، و"القهوة والشاي والكاكاو" ب 0,5 في المائة. وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم ، على الخصوص، أثمان "المحروقات" ب 1,5 في المائة.

وعلى المستوى الجغرافي، تم تسجيل أهم الانخفاضات في الحسيمة ب 0,9 في المائة، وفي آسفي ب 0,8 في المائة، وفي بني ملال والرشيدية ب 0,7 في المائة، وفي تطوان وطنجة وسطات ب 0,6 في المائة، وفي مراكش ب 0,4 في المائة، وفي وجدة ب 0,3 في المائة، وفي القنيطرة ب 0,2 في المائة، وفي الدار البيضاء ومكناس ب 0,1 في المائة.

عكس ذلك تم تسجيل ارتفاع للأسعار في العيون والداخلة ب 0,5 في المائة، وفي أكادير وفاس ب 0,3 في المائة.

بمقارنة هذه التطورات خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، فإن ارتفاع الأسعار بنسبة 0.8 في المائة، يعود إلى تزايد أثمان المواد الغذائية ب 0,8 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية ب 0,7 في المائة.

وتبعا لذلك تستنتج المندوبية، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر نونبر 2024 ارتفاعا ب 0,2 في المائة بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2024، وب 2,6 في المائة بالمقارنة مع شهر نونبر 2023.

أكد البرتغالي ريكاردو سابينتو، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه لا يمكنه الاستمرار في وضعه الحالي بعد الوقائع التي شهدتها مباراة فريقه أمام اتحاد تواركة، لحساب مؤجل الدورة 13 من البطولة الاحترافية.

وقال سابينتو خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أنه سيتحدث مع رئيس النادي بشأن مستقبله.

وأضاف سابينتو: "ما حدث اليوم ليس طبيعيا. سأجتمع مع الرئيس قريبا لبحث المستقبل".

وتابع:"لا أملك الظروف المناسبة للاستمرار بهذا الشكل، لا أنا ولا طاقمي الفني قادرين على الاستمرار في هذه الظروف. أنا شخص أضع مصلحة الفريق أولا، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق موسم جيد إذا كانت الظروف مهيأة لذلك".  

انتقد الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، تعرض لاعبيه وطاقمه التقني للرمي بالحجارة طرف بعض المحسوبين على جماهير فريق الجيش الملكي على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة خلال المباراة التي جمعت الفريقين، لحساب مؤجل الدورة 13 من البطولة الاحترافية.

وعرض مكوينا الحجر أثناء الندوة الصحفية التي تلت المباراة، في إشارة إلى الأحداث اللارياضية التي عرفتها المباراة.

وقال موكوينا: "حسنا، نحن منافسون، لكننا لسنا أعداء. وروح كرة القدم لا ينبغي أن تدور حول هذا. على أي حال، هذا ليس السبب الذي جئنا من أجله. أعتقد أن هناك مقابلة جيدة في كرة القدم، ويجب ألا نفقد من رؤيتنا الحقيقة أن هناك مباراة ممتازة على الملعب اليوم".

وأضاف : "كرة القدم ليست هكذا، والمغرب ليس هكذا. هذه واحدة من الأشياء التي تخيب أملي. الحجارة تم رميها على اللاعبين. هناك منافسة. نحن منافسون، بالتأكيد، والمباراة تلعب بروح ذلك".

وتابع قائلا: "من المؤلم لي أن أذكر هذا هنا، ولا يجب على شخص ما أن يفعل ذلك، قبل أن يخسر شخص ما حياته. كما تعلم، يقال لي أن هذا أمر طبيعي. لا يمكن أن يكون طبيعيا. لعبنا ضد خصم قوي جدا، وناد كبير، إنه ناد مذهل، في بلد مذهل، والمغرب بلد مذهل، مليء بالناس الرائعين. لم أتلق سوى الحب".

حدد الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، لائحة اللاعبين الذين سيغادرون الفريق الأحمر في الميركاتو الشتوي القادم.

ووضع الجنوب إفريقي رولاني موكوينا خمسة لاعبين ضمن لائحة انتقالات الوداد في الميركاتو الشتوي القادم، ويتعلق الأمر بكل من السينغالي مباي نيانغ الذي فسخ عقده أمس الخميس مع الفريق الأحمر ومنير الهباش وأسامة محروس وهشام بنبرايم وشعيب فضي.

وعلم موقع "أحداث أنفو" أن موكوينا أجل إضافة لاعبين آخرين بلائحة المغادرين، إلى حين الاتفاق مع المكتب المسير للوداد على العناصر التي ستلتحق بالفريق الأحمر في الميركاتو الشتوي القادم، من أجل تقوية صفوف الفريق الأحمر للتنافس على لقب البطولة الاحترافية.

واجتمع موكوينا مع المدير التقني للوداد حسن بنعبيشة، من أجل تحديد لائحة اللاعبين الذين سينتدبهم الفريق الأحمر من البطولة الاحترافية، قبل الحسم في هوية اللاعبين الأجانب.