سبب زيادة الزلازل في مصر .. كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أسباب زيادة الزلازل في مصر مقارنة بالسنوات السابقة.

الزلازل في مصر وتفجيرات المحاجر

وفي حديثه خلال برنامج «بصراحة» على قناة «الحياة» مساء الجمعة، أشار الحديدي إلى أن هذه الزيادة تعود لعدة عوامل، من بينها إزالة الجبال والمناجم والمحاجر.

وأوضح أن إزالة هذه العناصر تؤثر على الأرض وتغير الضغوط المؤثرة على الصخور، مما يؤدي إلى حدوث خلل قد ينتج عنه الزلازل .

مراقبة تفجيرات المناجم

كما أشار إلى أن المعهد يقوم بتسجيل ومراقبة تفجيرات المناجم التي زادت في الفترة الأخيرة، موضحًا أن “جميع المناجم تقوم بتفجيرات، ونحن نسجلها، ولكنها تستخدم كميات قليلة من الديناميت، أقل من الطاقة التي تصدرها الزلازل، لذا فإن تأثيرها محدود”.

مشيرًا إلى أن المعهد يسجل كل ما يحدث داخل الأرض من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية وبين أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يضع حدود للمتفجرات التي تستخدمها المناجم، .

الزلازل في مصر

أشار الحديدي إلى أن بعض محافظات شمال مصر قد تتأثر أحياناً بالزلازل الكبيرة التي تحدث في منطقة قبرص واليونان. كما أوضح أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يقوم بتسجيل النشاط الزلزالي من سطح الأرض وصولاً إلى مركزها.

البحر الأحمر قد يتحول مستقبلاً إلى محيط

أوضح أستاذ الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور صلاح الحديدي، أن البحر الأحمر قد يصبح في المستقبل محيطًا يشبه المحيط الهادي بسبب التصدعات الزلزالية المتكررة. وأوضح الحديدي أن البحر الأحمر يشهد انفتاحاً جيولوجياً بمعدل 1.5 سنتيمتر سنوياً، وهو ما يدعم هذا التحول الجغرافي.

أكد الحديدي، خلال مشاركته في برنامج “بصراحة” مع الإعلامية رانيا هاشم، أن المنطقة تعرضت لزلزال شديد في عام 1995، حيث بلغت شدته 7.1 درجة على مقياس ريختر. وأضاف أن الزلازل في العصور الوسطى كانت تفسر بأفكار بعيدة عن المنهج العلمي.