أبدعت مسرحية «لعبة النهاية» في مهرجان أيام قرطاج المسرحية الـ25 في تونس، العرض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح وإخراج السعيد قابيل، خطف الأنظار وأبهر الجمهور.
أحداث مسرحية «لعبة النهاية»
تدور أحداث مسرحية «لعبة النهاية» حول «هام»، رجل مشلول وكفيف، يعيش مع خادمه «كلوف» في جو من العبثية والانتظار، مما يعكس تساؤلات فلسفية عن الحياة والموت.
أبطال مسرحية «لعبة النهاية»
وشارك العرض المسرحي «لعبة النهاية» كلًا من: «الدكتور محمود زكي، محمد صلاح، لمياء جعفر، ومحمد فوزي الريس»، الديكور والأزياء من تصميم أحمد جمال ومها عبدالرحمن، مع إضاءة من إبراهيم الفرن، قُدم على مسرح الريو ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وحظي بإقبال جماهيري كبير.
مسرحية «لعبة النهاية»
وتُعد مسرحية «لعبة النهاية» واحدة من أشهر أعمال الكاتب المسرحي صموئيل بيكيت، وهي تُعتبر من أبرز أعمال مسرح العبث المسرحية تُجسد فلسفة الحياة والوجود من منظور عبثي، وتمثل رؤية بيكيت للمعاناة الإنسانية واستحالة التواصل الحقيقي.
مسرحية «لعبة النهاية» في مهرجان قرطاج
المسرحية تم تقديمها في مهرجان أيام قرطاج المسرحية بلمسة إبداعية من المخرج المصري السعيد قابيل، العرض المصري أضاف نكهة جديدة للأحداث الكلاسيكية وجعلها قريبة من الجمهور العربي.
محمود زكي بطل العمل ترشح لجائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاج
رُشح الدكتور محمود زكي، جائزة أفضل ممثل فى مهرجان قرطاج المسرحى، وعبر عن سعادته بالجائزة وأنه رفع اسم مصر من خلال هذه المشاركة، قائلًا: «استقبلت في تونس استقبالاً رائعاً كما رشحت لجائزة أفضل ممثل، وكنت لأول مرة ممثل مصرى يُرشح لجائزة أفضل عرض فى المهرجان منذ ما يزيد على 40 عاماً».
0 تعليق