التقت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لـ صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفدًا من المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة المهندس محمد رضا فوزي، مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، وبحضور الدكتور عبد الله عمارة، الباحث بالمجلس. تناول اللقاء بحث توقيع بروتوكول تعاون للشراكة في مشروع روضات «جيل ألفا».
إطلاق مشروع «جيل ألفا»
صرحت الدكتورة رشا شرف بأن اللقاء يأتي تنفيذًا لقرار مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للبدء في تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا». يهدف المشروع إلى بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم يبدأ من الاهتمام بالنشء.
استعراض أهداف المشروع
أوضحت الأمين العام أن الاجتماع مع وفد المجلس العربي للطفولة والتنمية شهد استعراضًا شاملًا لأبرز ملامح مشروع «جيل ألفا»، ومكوناته، وأهدافه. تم التباحث حول آليات التعاون بين صندوق تطوير التعليم ووفد من المجلس العربي للطفولة والتنمية، حيث جرت مناقشة بنود البروتوكول تمهيدًا لعرضه على الجهات المختصة لتوقيعه.
التنسيق مع وزارة التربية والتعليم
أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لـ صندوق تطوير التعليم أن رئيس الوزراء وجه بضرورة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لضمان توافق بروتوكول التعاون مع استراتيجية الوزارة. تهدف هذه الجهود إلى تحسين جودة التعليم في مرحلة رياض الأطفال، وهي مرحلة حاسمة في تشكيل وعي الطفل وشخصيته.
جولة ميدانية لتقييم متطلبات التطوير
اختتم اللقاء بجولة ميدانية في مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر «روضة الأمير طلال بن عبد العزيز». جاءت الجولة بحضور أعضاء الجهاز الإداري والمكتب الفني والإدارة الهندسية بالصندوق، للوقوف على المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لتطوير المركز ليكون نموذجًا وطنيًا لروضات «جيل ألفا».
جدير بالذكر، عقد مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء اجتماعًا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين المعنيين في الحكومة المصرية، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بمشروعات الصندوق وخططه المستقبلية.
شهد الاجتماع العديد من المناقشات المهمة حول استراتيجية تطوير التعليم في مصر، وتحديات وسبل تعزيز التعاون بين الوزارات المختلفة لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
0 تعليق