حقيقة طلاق أسماء الأسد
الاثنين 23 ديسمبر 2024 | 02:07 مساءً
بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد
كشفت وسائل إعلام إنجليزية، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن طلاق أسماء الأسد، زوجة الرئيس السابق المخلوع بشار الأسد بعد هروبهما من سوريا.
وفي ذلك الصدد، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن الكرملين رفض التقارير التي تفيد بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد المولودة في بريطانيا تسعى إلى الطلاق وتريد العودة إلى بريطانيا.
حقيقة طلاق أسماء الأسد.. تقارير تكشف
ونفت روسيا مزاعم بأن الحاكم السوري المخلوع وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو وتجميد أصولهما العقارية من قبل السلطات الروسية.
وعندما سئل عما إذا كانت التقارير صحيحة، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
ولفتت وسائل إعلام أمس الأحد إلى أن السيدة الأولى السابقة لسوريا تقدمت بطلب الطلاق في روسيا، حيث مُنحت عائلة الأسد اللجوء هذا الشهر بعد الإطاحة بها من السلطة بعد 24 عامًا من قبل قوات المتمردين.
ووُلدت أسماء الأسد، 48 عامًا، لوالدين سوريين ونشأت في أكتون، غرب لندن، وانتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال.
وأشارت التقارير إلى أنها أرادت الطلاق بعد أن أعربت عن استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، وأنها تأمل في العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان.
وفي مايو، تم الكشف عن تشخيص إصابتها بسرطان الدم، بعد أن عولجت سابقًا من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019.
0 تعليق