وفاة عريس بالفيوم، تسببت في حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية السقعي، بمركز  الشواشنة  بمحافظة الفيوم، ليتحول منزل أسرته إلى مأتم.

الحزن يخيم على أسرة عريس الفيوم المتوفي

لم  يمر سوى إسبوع وفاة عريس الفيوم أحمد عدلي مطيريد، وبين زفافه الذي أقامه وسط أصدقائه وأهله في قرية السقعي، بعد حفل زفافه الذى أعلن عن دعوة فرحه والذى حضره الآلاف من أصدقائه، والأهل والأقارب.
وأصيب الشاب بوعكة صحية مفاجئة، توفى على إثرها، ليحاول أهله إنعاشه دون جدوى ليقوموا بنقله إلى المستشفى على الفور ولكنه كان قد توفي، لتخيم حالة من الحزن والأسى على أسرة عريس الفيوم المتوفي وعلى أصدقائه، الذين نعوه بكلمات “وجعت قلوبنا.. وعريس فى الجنة أن شاء الله”.

صفحة عريس الفيوم تتحول لدفتر عزاء

وقد تحولت صفحة عريس الفيوم إلى دفتر عزاء ونعاه أصدقائه والمقربين بكلمات في غاية الحزن والأسى، حيث تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، حزنا على عريس ةالفيوم المتوفي، حيث أطلق عليه أصدقائه و المقربين منه عليه لقب عريس الجنة.

أسرة عريس الفيوم المتوفي: كان نموذج للاحترام

وقال ايمن حدوت السقعي ابن عم عريس الفيوم المتوفي، لموقع تحيا مصر،  الجميع في حالة ذهول بعد وفاة العريس احمد عدلي ، جراء أزمة قلبية مفاجئة"، مشيرًا إلى أن الشاب احتفل بحفل زفافه منذ اسبوع ، دون أي شكوى من أعراض مرضية، مؤكدا أن "الفقيد كان نموذجا صادقا للالتزام و الاحترام بين جيرانه وأصدقائه، الأمر الذي جعل خبر وفاته صدمة حزينة ليس لأسرته فحسب بل لجميع أهالي قرية السقعي.

واضاف ايمن بأن احمد توفي أثناء أداء صلاة المغرب في منزله حيث سقط علي الارض وتم نقله إلى المستشفى في لمحاولة إسعافه بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم تحرير محضر بالواقعة و إخطار النيابة العامة التي أمرت باستخراج تصريح الدفن اللازم له و تسليمه إلى ذويه من أجل دفنه في مقابر أسرته بالقرية، وسط تجمع الآلاف من الأهل والأصدقاء من أجل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.