ليلة من الرعب عاشها سكان واحدة من أجمل جزر العالم، حيث عاد بركان كيلاويا في هاواي للثوران مرة أخرى، وخيم شبح الرعب على المكان مع فوران نوافير ضخمة من الحمم البركانية، وصدور أصوات مرعبة، رافقتها تحذيرات من خروج السكان، بسبب الضباب الدخاني البركاني الهائل، فماذا حدث في الساعات الماضية؟
ليلة من الرعب بعد انفجار بركان كيلاويا الضخم
بحسب «nbcnews» الأمريكية، تسبب بركان كيلاويا أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، في ذعر وخوف سكان ولاية هاواي الأمريكية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وعاد ثوارن البركان من جديد، استمرارًا لسلسلة من الإنفجارات المتكررة، إذ وصل ارتفاع نوافير الحمم البركانية إلى أكثر من 200 قدم، وارتفع عمود من الغاز السام فوق هاواي.
قال كين هون، كبير العلماء في مرصد البراكين في هاواي، إن ثوران بركان كيلاويا، بدأ حوالي الساعة الثانية صباحا، وربما يستمر لفترة من الوقت، وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنه لم تكن هناك تهديدات فورية للبنية التحتية.
وأضاف هون، أنه من المتوقع ارتفاع مستويات الضباب الدخاني، وهو مزيج ضار محتمل من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت في المناطق الواقعة جنوب وغرب البركان في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يكون الضباب الدخاني شديدًا، وحث السكان على البقاء في منازلهم.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أنه تم رصد نوافير من الحمم البركانية يصل ارتفاعها إلى 262 قدمًا في الساعة 4:30 صباحًا، كما تم إخراج قنابل الحمم البركانية ومواد منصهرة أخرى من أرضية الحفرة.
وبحلول الساعة 5:30 صباحًا، قدرت الوكالة أن 400 فدان من أرضية كالديرا، كانت مغطاة بالحمم البركانية، علمًا بأن البركان، الواقع في متنزه براكين هاواي الوطني في جزيرة بيج آيلاند، يثور منذ عام 1983، وقال هون إن ثورانه الأخير كان في شهري يونيو وسبتمبر الماضيين.
أضخم انفجار لبركان كلاويا
يُعَد ثوران بركان بوو أوو كوبايانا أطول ثوران تاريخي في منطقة الصدع الشرقي والأكثر تدميرا في تاريخ كيلاويا، فعندما ثار في يناير 1983 دمرت تدفقات الحمم البركانية 181 منزلا، وقطعت الطريق الساحلي على طول الجانب الجنوبي للبركان، ما أدى إلى تقييد النقل في هذا الجزء من الجزيرة، تألف الثوران من العديد من الحلقات المميزة التي تميزت بالنشاط في فتحات مختلفة وأنماط ثورانية مختلفة.
0 تعليق