هشام طلعت مصطفى , كشف رجل الأعمال عن أكبر أزمة اقتصادية تعاني منها مصر في الوقت الحالي ، مشيرًا إلى أن العجز الدولاري يعد التحدي الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة .

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع عدد من المستثمرين .

وقال رجل الأعمال ، في تصريحاته، إنه إذا تم حل هذه الأزمة ، فإن الاقتصاد المصري سيشهد تحسنًا ملحوظًا في الفترة القادمة

.

هشام طلعت مصطفى يتحدث عن العجز الدولاري وتأثيره على الاقتصاد

أوضح رجل الأعمال أن العجز الدولاري يمثل أزمة حقيقية في مصر ، وهو ما ينعكس سلبًا على العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الاستثمارات والصناعة .

وأكد أن تأثير هذه الأزمة لا يقتصر فقط على تراجع قيمة الجنيه المصري، بل يمتد ليشمل التضخم المرتفع وزيادة الأسعار، مما يسبب ضغوطًا كبيرة على المواطنين والقطاعات الإنتاجية المختلفة. وأشار إلى أن حل هذه المشكلة سيكون له تأثير إيجابي كبير على استقرار السوق المصري.

كما أكد أن العجز الدولاري يشكل تهديدًا مباشرًا للقدرة على استيراد المواد الخام اللازمة للصناعة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وبالتالي زيادة أسعار السلع والخدمات .

هذا الوضع يهدد القطاع الصناعي بشكل خاص ويؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

هشام طلعت مصطفى يدعو لتغيير حكومي وتخفيف القيود الاقتصادية

وفي سياق متصل، دعا رجل الأعمال إلى ضرورة إجراء تغيير حكومي جوهري لمعالجة أزمة الدولار، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة لحل هذا المأزق الاقتصادي .

وأشار إلى أن أحد الحلول المقترحة يتمثل في خفض سعر الفائدة الذي تجاوز حاليًا الـ30%، وهو ما يشكل عبئًا على الشركات الصناعية ويؤثر سلبًا على القدرة الاستثمارية في السوق المصري.

وأضاف أن استمرار سعر الفائدة المرتفع بهذه المعدلات يشكل تهديدًا حقيقيًا للاقتصاد المصري، ويجعل من الصعب على الشركات الاستمرار في العمل بنفس الوتيرة الحالية.

وأوضح أنه من الضروري تشكيل لجنة أو هيكل خاص لدراسة هذه الأزمة بشكل عاجل واتخاذ خطوات عملية للتخفيف من تداعياتها السلبية على الاقتصاد .