-الخسارة أمام العراق أصبحت جزء من الماضي
-التحضيرات لمباراة السعودية تشمل التركيز على تحسين نقاط القوة
-نركز على تحسين الأداء بدلاً من التطلع لتراجع مستوى المنتخب السعودي
-الفريق درس إيجابيات وسلبيات المنتخب السعودي
-ابحث عن تكوين فريق متكامل
يستعد نور الدين ولد علي، المدير الفني لمنتخب اليمن، لخوض المباراة المرتقبة أمام منتخب السعودية في إطار منافسات بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26".
وأجرى موقع «الجمهور الإخباري» حوارا مع نور الدين ولد علي، مدرب منتخب اليمن، حيث تناول في حديثه كواليس تحضيراته الفنية والبدنية للمباراة، بالإضافة إلى تقييمه لأداء فريقه في البطولة وأهدافه المستقبلية مع المنتخب اليمني، وجاء نص الحوار كالآتي:
كيف يستعد منتخب اليمن لتخطي هزيمة العراق؟
الخسارة أمام العراق أصبحت من الماضي، الفريق قد طوى صفحة تلك الهزيمة، تركنا هزيمة العراق وراءنا، وركزنا على تحليل إيجابياتنا وسلبياتنا، واليوم نحن نستعد لمواجهة السعودية بكل جدية، ونعمل على تحسين ما يمكننا تحسينه.
يركز الفريق حالياً على البناء ونقاط الإيجابية، مع الأمل في أن تكون هذه التحضيرات دافع أكبر لتحقيق نتائج أفضل في المباراة القادمة بخلاف الفوز على السعودية.
هل يستطيع المنتخب اليمني استغلال تراجع مستوى المنتخب السعودي؟
المشكلة الأساسية هي أننا نركز على حالتنا الداخلية أولاً، نحن بحاجة للتركيز على إيجابياتنا والعمل عليها، لقد درسنا إيجابيات وسلبيات المنتخب السعودي، ولكن في النهاية هدفنا هو أن نكون أفضل وأفضل في المباراة القادمة، إن شاء الله سنكون في أفضل جاهزية لتحقيق نتيجة إيجابية.
ما هو الهدف الرئيسي الذي تسعى لتحقيقه مع المنتخب في هذه البطولة؟
نحن ما زلنا نبحث عن أول انتصار، وهو الهدف الذي نعمل على تحقيقه، وبالطبع نطمح للذهاب لأبعد مرحلة ممكنة في البطولة، إذا كانت هناك فرصة لذلك، وإذا اكتسب لاعبونا المزيد من الخبرة والثقة والجرأة، إن شاء الله سنتمكن من تحقيق أشياء إيجابية.
ما هو تقييمك لأداء المنتخب اليمني أمام العراق في خليجي 26؟
بالنسبة لنا، الأداء كان مقبول رغم النتيجة السلبية، كما قلت سابقاً نحن بحاجة للعمل على تعزيز الإيجابيات التي ظهرت في تلك المباراة من أجل التحضير الجيد للمباراة القادمة.
كيف ترى مستوى الفرق الأخرى في البطولة، وأي منتخب تشعر أنه الأبرز؟
بصفة عامة، رأينا أن المباريات الأولى للفرق كانت متكافئة إلى حد بعيد، لكنني أرى أن الإمارات تتمتع بقدرات فنية أكبر من باقي الفرق، ولديهم لاعبين مميزين، ومع ذلك يبقى المجال مفتوح لجميع الفرق.
العراق الذي لعبنا ضدهم كان منتخب قوي، وكذلك البحرين التي فازت على السعودية، والكويت صاحب الأرض الذي سيستغل فرصته، خاصة بعد أدائه الجيد في المباراة الأولى. أعتقد أن الكويت سيتحسن ويعود بقوة للمنافسة.
هل تعتقد أن مستوى الفريق تحسن مقارنة بالنسخ السابقة من كأس الخليج؟
فيما يتعلق بتحسن مستوى الفريق مقارنة بالنسخ السابقة من كأس الخليج، هذا الرأي يجب أن يُعطى من المحللين والمتابعين، هم من يقيّمون هذا الجانب.
بالنسبة لي، فأنا أعمل على تطوير الفريق وتوفير أكبر قدر من الجاهزية له، بالإضافة إلى تعزيز جرأة اللاعبين في الملعب، ونحن نواصل العمل على تحسين مستوانا، والمحللين هم من سيعطون الرأي النهائي في هذا الموضوع.
وما هي نقاط القوة التي يعتمد عليها المنتخب اليمني؟
نحن نعمل على تطوير جميع جوانب اللعب سواء الهجومية أو الدفاعية، الأهمية الكبرى في بناء الفريق تكون في الدفاع أولاً، حيث نركز على هذا الجانب قبل أن ننتقل إلى بناء الفريق من الدفاع إلى الوسط ثم الهجوم.
هذه هي الآلية التي بدأنا في العمل عليها. نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى تطوير إمكانيات أخرى مثل التحول بين الدفاع والهجوم والعكس، لكن الأهم بالنسبة لي أن يكون الفريق متكامل من البداية، حتى لو كانت هناك بعض النقاط التي نحتاج إلى تحسينها.
0 تعليق