مرتضى منصور , في قاعة محكمة الاستئناف ، تجلى المستشار حيث قاد مرافعة حاسمة في قضية المخرج عمر زهران، المتهم بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي .

وطالب القاضي باستدعاء شاليمار شربتلي لجلسة المحاكمة ، خلال هذه الجلسة، أكد ر أن المخرج عمر زهران هو صاحب الحق الأول في القضية، وأنه لن يتنازل عن هذا الحق مهما كانت الظروف.

رسالة حاسمة من مرتضى منصور إلى شاليمار شربتلي

وجه المستشار رسالة نارية إلى الفنانة شاليمار شربتلي ، متسائلًا عن سبب غيابها عن الجلسات ، رغم أنها تزعُم أنها صاحبة الحق في القضية .

وقال في تصريحاته الحادة: “لو مسروق منك دبلة واحدة تعالي المحكمة وواجهينا ، القضية كلها تلفيق في تلفيق”.

وأضاف بلهجة حازمة: “أنا مش هسيبك إلا لما تيجي المحكمة”، مشيرًا إلى أن زهران هو صاحب الحق الأول ولن يقبل بتضليل العدالة. هذا التصريح أضاف المزيد من الإثارة إلى القضية، والتي أصبحت حديث الساعة في الأوساط القضائية والإعلامية.

تفاصيل دفاع مرتضى منصور عن عمر زهران

في سياق الجلسة ، قدم الدفاع عن المخرج عمر زهران مجموعة من الطلبات إلى المحكمة، بهدف الدفاع عن موكلهم في القضية المثيرة للجدل .

طالبوا بتحديد آخر المواقع التي تواجد فيها المخرج باستخدام خرائط جوجل، بالإضافة إلى ضرورة حضور شاليمار شربتلي للاستماع إلى شهادتها، وكذلك زوجها المخرج خالد يوسف .

كما طالبوا بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسكن زهران ، وإحضار مستندات تثبت ملكية المجوهرات المتواجدة في منزل المخرج، مع شهادة مدير أمن الكمبوند وشهادة الفنان عمر سعد وضابط التحريات .

وكانت محكمة جنح الجيزة قد قضت في وقت سابق بحبس المخرج عمر زهران لعامين مع الشغل، بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي. هذا القرار أثار موجة من الجدل، خصوصًا بعد تأكيد دفاع زهران على كيدية الاتهام، مشيرين إلى أن التهمة غير منطقية، حيث كان من غير المعقول أن يخبئ زهران المجوهرات في بيته لفترة طويلة إذا كان قد ارتكب السرقة.

دعم صحة موكلهم والمناوشات القضائية

في مرافعاته ، أصر على أن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد زهران كانت باطلة، مؤكدًا أن التفتيش الذي تم في منزل المخرج لم يكن قانونيًا .

وأشار إلى الحالة الصحية لزهران، الذي يعاني من مرض السكر والقلب، مما يجعل من الصعب عليه تحمل هذه المناوشات القانونية المستمرة. وأضاف: “إذا كان قد سرق، لماذا يترك المجوهرات في بيته لفترة طويلة؟”، مشيرًا إلى أن هذا التصرف لا يتماشى مع المنطق.