في مقر مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول، استقبلت الدكتورة داليا قدري، مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام، والدكتور عماد شاش، مدير مستشفى أورام الثدي التابع للمعهد، وفدًا من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC). تألف الوفد من الدكتورة باثا باسو، الدكتور فاليري ماكورماك، والدكتورة إيزابيل موسكويرا، الذين أجروا جولة تفقدية للاطلاع على أحدث عمليات التطوير والتحديث التي شهدها المستشفى.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الحيوي الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في دعم المبادرات الرئاسية الصحية، لا سيما تلك المتعلقة بصحة المرأة. كما أشار إلى أن الجهود المبذولة في مجالات الكشف المبكر وعلاج الأورام باتت محط تقدير وثقة المؤسسات الدولية المعنية بأبحاث السرطان، مثمنًا دور المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة ومستشفياته.

رافق الوفد خلال الزيارة الدكتورة ريم عيد، نائب مدير مستشفى أورام الثدي، والدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والدكتورة نوران حسين، نائب المدير التنفيذي للمبادرة. وقد استمع الوفد إلى عرض تفصيلي من الدكتور عماد شاش حول مراحل تطور المستشفى وعدد المستفيدين من خدماتها، التي تتبع أعلى المعايير العالمية. كما أشار إلى دور المستشفى في المشاركة الفاعلة في المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، مسلطًا الضوء على جهود مصر في مجال الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، خصوصًا بعد انضمامها إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.

أعرب وفد الوكالة عن إعجابهم بالتطورات الكبيرة التي شهدها مستشفى أورام الثدي، بما في ذلك توسعة الأقسام والمرافق، ورفع كفاءة الخدمات التشخيصية والعلاجية والدعم النفسي المقدم للمرضى وعائلاتهم.

انضمام مصر للوكالة الدولية لأبحاث السرطان خطوة مهمة

وأكدت الدكتورة إليزابيث ويدرباس، مديرة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن انضمام مصر للوكالة يعد خطوة مهمة لتعزيز الجهود العالمية في أبحاث السرطان والوقاية منه، معربة عن رغبة الوكالة في توسيع نطاق التعاون مع مصر في مجالات تسجيل السرطان وعلم الأوبئة وأبحاث الوقاية.

الجدير بالذكر أن مصر انضمت في مايو 2024 إلى مجموعة الدول الأعضاء في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، لتصبح العضو رقم 29 في الوكالة، في تتويج لجهودها في دعم أبحاث السرطان والوقاية منه على مدار السنوات الماضية.