قررت الشركة المنتجة طرح مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني بعد النجاح الساحق الذي حققه المسلسل في الجزء الأول عبر منصة «نتفليكس»، التي كشفت، على مدى الأسابيع الماضية، عن طاقم الممثلين والشخصيات في الموسم الجديد.
موعد أول حلقة من مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني
تبدأ أولى حلقات مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني اليوم، وسط جدل غير مسبق حول بعض شخصيات المسلسل، وعودة العنف إلى الشاشة والذى رافق الموسم الأول، لكنه لم يمنع من تحقيقه مشاهدات قياسية، يتوقع خبراء الدراما أن يشهدها الموسم الثاني أيضا، وقال الرئيس التنفيذي المشارك لـ Netflix، تيد ساراندوس، عن عودة Squid Game إن "الموسم الثاني سوف يذهل الجمهور".
قصة مسلسل لعبة الحبار الجزء الثاني
يضم الموسم الثاني من مسلسل لعبة الحبار أو SQUID GAME عودة «سونج جى هون» (لى جونج جاى) إلى ميدان المعركة، محمّلًا بعزيمة قوية لمواجهة «زعيم المُقنّعين» (لى بيونج هون)، ومع انطلاق تحديات جديدة أكثر صعوبًة ومشاهد تفوق التوقعات، تتصاعد الأحداث وتتعقد مهمة «جى هون» فى سعيه لوضع لمنع هذه اللعبة إلى الأبد، فهل سيتمكن من إنهاء هذه الدوامة، أم ستواصل اللعبة حصد مزيد من الأرواح؟.
وفي الجانب الآخر، فإن «وى ها جون» يجسد دوره «هوانج جون هو» ضابط شرطة يتسلل إلى اللعبة بحثًا عن شقيقه، الذى اختفى منذ سنوات، فى نهاية الموسم الأول، صُدم عندما اكتشف أن شقيقه قد ارتفع إلى أعلى مرتبة خلف كواليس المنافسة، إذ تولى دور «الرئيس».
لى بيونج هون يجسد دور هوانج إين هو.. هو رئيس لعبة الحبار، الذى يشرف على سيرها بسلاسة لإرضاء جمهورها من المستثمرين الأثرياء، ويبدو أنه أدار ظهره للعائلة إلى الأبد، بعد إطلاق النار عليه من أعلى جرف فى نهاية الموسم الأول.
يشار إلى أنه يلعب الممثل بارك سونج هون شخصية «هيون جو»، المعروفة أيضًا باسم اللاعب 120 وهى امرأة متحولة جنسيًا وجندية سابقة فى القوات الخاصة، تنضم إلى اللعبة لجمع الأموال من أجل جراحة تأكيد جنسها، وتعرضت هذه الشخصية لانتقادات حادة؛ حيث إن الجمهور العربى لم يتقبل وجود مثل هذه الشخصية وعبر الكثير من الجمهور عن غضبهم عبر الحساب الرسمى لـ «Netflix» بعد الإعلان عن هذه الشخصية، ورفضوا وجودها فى المسلسل، كون هذه الشخصيات تلقى معارضة مع عادات وتقاليد المجتمع العربي.
تحاول أحداث Squid Games 2 تسليط الضوء على المشاكل والعيوب داخل المجتمع الكوري الحديثة، بسبب الاستغلال الرأسمالي وتآكل الأخلاق وعدم المساواة الطبقية.
0 تعليق