شارك المجلس القومي للمرأة بجناح علي هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بنسخته الثانية2024، والذي يعقد على مدى أربعة أيام تحت شعار "التنمية البشرية.. من أجل مستقبل مستدام".

تفاصيل الجناح 

يهدف جناح المجلس إلى إتاحة الفرصة للسيدات المشاركات لعرض منتجاتهن وتسويقها خلال هذا الحدث الهام، حيث تضمن عرض عدد من منتجات تدريبات المجلس الحرفية والتراثية لسيدات من مختلف المحافظات ، وجزء خاص لمكتب شكاوى المرأة للتعريف بالخدمات التي يقدمها للمرأة والدعم النفسي  والإجتماعي والقانونى وبالخط المختصر 15115 لتلقى الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالسيدات، والتعريف ببرنامج التنشئة المتوازنة الذى ينفذه المجلس فى اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كما ضم المعرض أيضًا ركنًا خاصًا ببرنامج نورة، وركن خاص ببرنامج الشمول المالى وتطبيق تحويشة وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

تجدر الإشارة الى أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بنسخته الثانية2024يهدف الى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و"الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار"، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.

شارك المجلس القومي للمرأة في الجلسة التى جاءت بعنوان "تمكين المرأة والشباب من أجل التنمية المستدامة" خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي يعقد على مدى أربعة أيام تحت شعار "التنمية البشرية..من أجل مستقبل مستدام".

 النجاح فى مجال البحث العلمي لن يتحقق بدون تحقيق المساواة بين الجنسين

وأكدت الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس ومقررة لجنة البحث العلمى علي إيمانها بأن النجاح فى مجال البحث العلمي لن يتحقق بشكل كبير دون تحقيق المساواة بين الجنسين ، موضحة أن الاحصاءات تشير الى ارتفاع نسبة الاناث خريجات كليات العلوم المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة .

المرأة المصرية استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة فى مجال البحث العلمى

كما أوضحت الدكتورة نادية زخاري على أن المرأة المصرية استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة فى مجال البحث العلمى، مدللة على ذلك بالمقارنة بين صورتين فى الماضى والحاضر، حيث عرضت صورة لمؤتمر سولواي عام ١٩٢٧ تظهر العالمة المصرية سميرة موسي كالسيدة الوحيدة تتوسط الكثير من الرجال الحاصلين علي جوائز علمية هامة ، مشيرة إلي الصعوبات التي واجهتها سميرة موسي كونها فتاة حتى يتم تعيينها مدرس مساعد في الجامعة فى ذلك الوقت، والصورة الأخرى في وقتنا الحاضر تظهر رجل واحد يتوسط عدد كبير من السيدات الناجحات فى مجال البحث العلمى.