حماية من هجومات الأوركا.. مطالب بتجهيزات خاصة للبحارة المغاربة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

تسجل السواحل المغربية هجمات متكررة لحيتان الأوركا أو ما يعرف بـ"الحوت القاتل"، ما دفع العديد من البحارة إلى إبداء قلقهم من إمكانية التعرض بدون سابق إنذار لهجوم مباغت قد يشكل خطرا على الأرواح أو يهدد بتخريب القوارب وتخريب الشباك والمعدات البحرية التي تشكل مصدر رزق البحارة.

وقد عرف العام الجاري غرق أربعة قوارب ومهاجمة أخرى   إلى جانب إحداث حالة من الهلع بين البحارة الذين طالبوا بإقرار تعويضات مالية في حالة التعرض للهجوم، بالنظر لأهمية قطاع الصيد البحري ، وأكد النائب البرلماني ادريس السنتيسي على ضرورة وضع خطط لتزويد الصيادين بتقنيات متطورة مثل الأجهزة الصوتية الطاردة أو أنظمة الحماية البحرية للتقليل من مخاطر هجمات الحيتان، بالنظر لأهمية قطاع الصيد البحري في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين الوضع المعيشي لعدد كبير من الأسر المغربية.

وساءل البرلماني الوزير الوصي على القطاع عن التدابير التي تعتزم اتخاذها لدعم البحث العلمي بهدف تطوير حلول مستدامة تحمي الصيادين ومعداتهم مع الحفاظ على التوازن البيئي، إلى جانب التساؤل حول إمكانية تخصيص دعم مالي أو برامج تأهيلية لفائدة الصيادين المتضررين لتقليل أثر هذه الهجمات على دخلهم ومردوديتهم.


طرحت منصة روزيطا ستون، التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في إطار الإصلاح الجامعي الحالي، العديد من التساؤلات  حول فعاليتها في تعلم اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والبحثية، ومدى مساهمتها في حل الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية والبنية التجهيزية للمؤسسات الجامعية، وفق ما جاء في كلام البرلماني حسن أومريبط.

وأظهرت التجربة عددا من المشاكل التقنية خلال الموسم الجامعي الماضي والحالي ، ما ساهم حسب أومريبط عن حزب التقدم والاشتراكية، في خلخلة السير العادي للدراسة والامتحانات ومنح الشواهد الجامعية، ما أعاق انخراط عدد من الطلبة بالمنصة بفعل الصعوبات التقنية التي تستلزم التوفر على حساب أكاديمي، الذي يستدعي بدوره انتظار شهور للحصول عليه، قبل تفعيل الولوج المجاني للمنصة.

وفي سؤاله الموجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، استحضر أومريبط جملة من المشاكل، منها  الاختلالات التي ترافق احتساب ساعات التعلم، حيث يمضى الطالب أربع ساعات في القيام بالأنشطة التعلمية على المنصة، قبل معرفة أن المدة المُحتسبة لا تتعدى دقائق معدودة، إلى جانب انعدام التطابق والتكامل المعرفي بين الطابع الفردي الذي بُنيت عليه أنشطة التعلم بروزيطا ستون، وأنشطة تعلم اللغات في الأقسام والمدرجات المبينة على الطابع الجماعي والتفاعلي.

  وأوضح النائب أن طلبة الدكتوراه بدورهم يعانون من تبعات المشاكل التي تطرحها المنصة، بعد أن أصبح همهم المحوري هو التتبع المستمر لوحدات التكوين على هذه المنصة، بدل استثمار جهدهم ومؤهلاتهم في البحث والتقصي عن المعطيات الضرورية لإنجاز أطروحاتهم في الوقت المحدد لها، ووفق المواصفات الأكاديمية المتعارف عليها، ما يشكل عبئا وضغطا إضافيا على الطلبة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق