أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن الحديث عن وجود "فقاعة عقارية" في مصر ليس سوى محض تخويف للمواطنين ولا أساس له من الصحة.
وأوضح «بدرة» في تصريحات خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن قطاع العقارات في مصر يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية التي تؤثر بشكل كبير في العديد من الصناعات الأخرى.
وأضاف أنه لا يوجد ما يبرر القلق بشأن هذا القطاع، إذ إن الأسعار قد شهدت بالفعل ارتفاعًا خلال العام الحالي، موضحًا أن الوحدة السكنية التي كانت تُباع بسعر مليون جنيه في العام الماضي ارتفعت إلى 1.5 مليون جنيه هذا العام.
وتابع الخبير الاقتصادي أن النشاط العقاري يعاني من تباطؤ ملحوظ، مما يتطلب توفير وحدات سكنية موجهة للفئات محدودة ومتوسطة الدخل.
ورغم الطرح الأخير للمشروعات السكنية، فإن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الوحدات لتلبية الطلب المتزايد، مشددا على أن زيادة أسعار الدولار تؤثر بشكل كبير على أسعار السلع والخدمات في السوق المصري، حيث أن أي ارتفاع في سعر الدولار ولو بجنيه واحد يؤدي إلى زيادة أسعار السلع بمقدار 100 جنيه.
وأكد أهمية اتخاذ قرارات اقتصادية وتنظيمية واضحة وشفافة من أجل تنظيم السوق المصري، خاصة في هذه الفترة التي تشهد العديد من التحديات الاقتصادية.
0 تعليق