وأكد المهندس طارق النبراوي، على اعتزاز نقابة المهندسين المصرية بالتقدم العلمي الصيني الذي أهَّلها لتصبح قوة عالمية هائلة، وقال: “النقابة جادة في التعاون مع الجمعية العلمية للعلوم والتكنولوجيا الصينية لخدمة المهندسين المصريين وبصفة خاصة الشباب”، منوهًا أن النقابة تعبر عن ما يقارب المليون مهندس من خلال سبع شُعب هندسية.

وأشار نقيب المهندسين إلى تطلُّعه للتعاون المشترك مع الجانب الصيني، والذي سيضيف خبرة كبيرة للمهندس المصري، لافتًا إلى أن من صور هذا التعاون (المحاضرات، والندوات، والمؤتمرات) التي ستُقام بالتنسيق بين النقابة والجمعية الصينية، وهو أمر سيحظى باهتمام النقابة خلال الفترة المقبلة لربط المهندس المصري بالتقدم الصناعي الصيني، مبديًا الجاهزية الكاملة لإبرام بروتوكول تعاون مع الجمعية الصينية خلال زيارتهم في يناير القادم، موضحًا أنه سيتم فتح قنوات تواصل بين اتحاد المهندسين العرب والجمعية الصينية.

وأشاد المهندس محمود عرفات، بالتعاون مع الجانب الصيني، مؤكدًا على أن التعاون المصري الصيني بشكل عام تعاون مميز، يظهر ذلك من وجود أكبر الشركات الصينية والتي تنافس مثيلاتها العالمية في المنطقة الاقتصادية، موضحًا أن هذا النجاح يقوم على عاتق المهندسين المصريين.

وأكد عرفات على حرص النقابة على التعاون مع الكيانات العلمية الهندسية في الصين، وعلى رأسها الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى حرصها على تأهيل المهندس المصري خاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي، آملًا أن تشمل أوجه التعاون مع الجمعية المِنح العلمية والتدريبية لشباب المهندسين، إمَّا من خلال التواجد أو عبر تقنية “زووم”.

وأكد “تشانغ هوا شنج”، على أهمية التعاون المُشترك بين نقابة المهندسين المصرية والجمعية الصينية في المجالات الهندسية والبحثية والتكنولوجية، مدفوعًا برؤية مُشتركة لتحقيق أهدافهما، ونقل “تشانج” تطلُّع الجمعية الصينية إلى مزيد من التبادلات والتفاعلات مع المهندسين المصريين، في كافة المجالات الهندسية، مما يمكِّن الجانبين من تبادل الكثير من الخبرات في المستقبل.