ويضم المعرض مجموعة فريدة من المقتنيات من مكملات العرض المتحفي التي تعرض لأول مرة بمتحف المركبات الملكية، وهي 2 من الصلبان الخشب، وصليب من الخشب مجسد عليه السيد المسيح من المعدن، وأيقونة مكونة من جزئين متصلين، في الجهة اليسرى صورة القديس الأنبا بيشوى يجلس مع السيد المسيح، والجهة اليمنى عليها صورة للقديس الأنبا أنطونيوس، كما يضم المعرض أجهزة موسيقية كالجرامافون وجهاز راديو.

كما يستعد المتحف بغد غدا الموافق 4 يناير، بالاحتفال باليوم العالمي للغة برايل، انطلاقا لأهمية الاهتمام بأعمال حقوق الإنسان كالمكفوفين وضعاف البصر عن طريق برايل وأهميتها، ولإحياء ذكرى ولادة مخترعه لويس برايل.

ويضم المتحف قاعة تسمى “قاعة الحصان” مزودة ببطاقة شارحة بلغة البرايل عند مدخلها، وتشتمل القاعة على فتارين تضم سروج واكسسورات الخيول، وملابس سائقي العربات، بالإضافة إلى بورتريهات زيتية لمحمد علي باشا والوالي عباس باشا الأول والأميرة فائقة اسماعيل، كما تحتوي القاعة على لوحات للخيول وكيف كان يتم ترويضها.

كما يعرض المتحف صورة من المينا الملونة للأميرة «فاطمة إسماعيل» وهي صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة حيث تبرعت بجزء كبير من مجوهراتها وأراضيها لصالح إنشاء الجامعة.