على سواحل المحيط الهادئ، تقع جزيرة بيكر المأهولة بعدد قليل من السكان، معظمهم من الصيادين وتعد هذه البقعة هي أخر مكان على وجه الأرض يستقبل العام الجديد، بسبب موقعها الجغرافي ضمن منطقة زمنية متأخرة بـ12 ساعة عن توقيت جرينتش.
عام جديد دون ضجيج
باعتبارها جزيرة نائية لا تشهد بيكر أي مظاهر احتفالية عند دخول العام الجديد، ومع ذلك، يحمل توقيتها قيمة رمزية، حيث يعكس امتداد المناطق الزمنية على كوكب الأرض.
وعندما يبدأ العام في الجزيرة، تكون غالبية دول العالم قد أنهت احتفالاتها ، إلا أن بيكر تشهد هذه المناسبة يوم 2 يناير.
أول دولة في العالم تحتفل بالكريسماس
على الطرف الآخر من العالم، كانت نيوزيلندا أول من استقبل العام الجديد 2025، حيث أضاءت مدينة أوكلاند سماءها بعروض الألعاب النارية الساحرة ، وتجمّع الآلاف على طول الواجهة البحرية للاحتفال وسط أجواء من الفرح والبهجة، لتكون بداية مميزة للعام.
تباين زمني يوحد العالم
من نيوزيلندا المبهجة إلى جزيرة بيكر الهادئة، يجسد اختلاف التوقيت في استقبال العام الجديد مشهدًا عالميًا فريدًا.
وفي حين تبدأ بعض الدول احتفالاتها، تكون أخرى قد أنهت يومها الأول من العام الجديد، مما يعكس التنوّع الثقافي والجغرافي بين شعوب الأرض.
سماء نيوز لندا تتزين بالأنوار
وتزيّنت سماء نيوزيلندا منذ ساعات بألوان الألعاب النارية التي أضفت أجواء مميزة ومبهجة، فيما امتلأت الساحات العامة بالآلاف من السكان المحليين والسياح الذين تجمعوا لمتابعة العروض المدهشة.
واستغل الحضور هذه اللحظات المشرقة للتعبير عن تطلعاتهم وأمانيهم بأن يكون العام الجديد مليئًا بالتحديات والفرص الواعدة، في مشهد يعكس روح الفرح والأمل التي تميز استقبال السنة الجديدة في نيوزيلندا.
0 تعليق