قال الدكتور محمد عادل، أخصائي النساء والتوليد، إنه لا يستطيع معرفة أن الورم الرحمي خبيث أو حميد إلا من خلال فخصه بعد إزالته في المعمل، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الأورام تكون حميدة.
وأضاف "عادل"، خلال تصريحات تليفزوينة، أن المرأة إذا لم تلد بشكل طبيعي في الوقت المتوقع، ففي هذه الحالة يقرر الطبيب توليد المرأة بشكل قيسري، مشيرًا إلى أن الولادة القيسرية أصبحت خلال الفترة الحالية بدون ألم، ولهذا قد تُقبل السيدات على هذا النوع من الولادة.
وأوضح أن الطبيب يترك منزله وأولاده من أجل صالح المرضى، مشيرًا إلى أن الجيش يحارب عدو مرئي، ولكن الطبيب يحارب عدو غير مرئي، وهذا الأمر كان واضحا بصورة كبيرة خلال أزمة كورونا، حيث كان يتساقط الأطباء بسبب الفيروس.
المرأة تُصاب بالورم الرحمي بنسبة 50% بدون أعراض
ونوه عادل، إلى إن الورم الرحمي يتواجد في عضلة الرحم، ويظهر بنسبة 25% خلال فترة الإنجاب، ويكون ناتج عن زيادة الهرمونات التي تُساهم في زيادة حجم الورم إلى حجم يصل أحياناً إلى كرة القدم، وأحيانًا يتواجد الورم داخل تجويف الرحم، وأحيانًا خارج الرحم.
وأضاف أن تواجد الورم الرحمي داخل تجويف الرحم يؤدي إلى نزيف مهبلي مستمر، وإذا كان داخل عضلة الرحم لا يؤدي إلى عدم اكتمال الحمل بصورة متكررة.
وأوضح أن الورم الرحمي إذا كان متواجدًا على سطح الرحم فيؤدي إلى الإصابة بالإمساك المزمن، وأحيانًا تُصاب به السيدة بنسبة 50% بدون ظهور أي أعراض، ويُكتشف عن طريق الصدفة.
0 تعليق