معركة الرئاسة تحتدم في عين السبع

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعيش رئيس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، يوسف لحسينية، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، آخر فترات رئاسته للجماعة.

وبدأ الأعضاء المعارضون للرئيس الحالي معركتهم من أجل إسقاطه من كرسي الرئاسة من خلال مقاطعة دورة يناير التي دعا إليها أمس الخميس.

وشهدت الجلسة المذكورة رفض الأعضاء المنتمين إلى أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، الحضور لأطوارها ومقاطعة النقط المدرجة فيها.

ووجد الرئيس الحركي نفسه معزولا، إذ لم يحضر سوى بمعية السلطات المحلية وعضو آخر، إلى جانب بعض المواطنين، الأمر الذي اضطره إلى الإعلان عن تأجيل الجلسة إلى غاية الأربعاء المقبل.

مقابل ذلك فإن الأعضاء المعارضين، وعددهم 22، قرروا عقد دورتهم بعيدا عن مقر المقاطعة في إحدى الفيلات، موجهين بذلك رسالة مفادها عدم رغبتهم في مواصلة العمل مع الرئيس الحالي.

ويشتبث معارضو الرئيس لحسينية بإدراج نقطة إقالته بجدول الأعمال، بينما يرفض الامتثال لهم، الأمر الذي يدفع بمقاطعتهم له في انتظار تدخل السلطات على مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي.

وعرفت مقاطعة عين السبع طوال الأسابيع الماضية تحركات مكثفة من طرف أعضاء المعارضة من أجل حشد الدعم وتوقيع ثلثي الأعضاء على طلب عقد دورة استثنائية يوجه إلى الرئيس، وبالتالي تفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 للجماعات.

في المقابل عمل الرئيس الحركي جاهدا من أجل منع تسلل المعارضة واختراقها الأعضاء المحسوبين عليه، غير أن الاتصالات المكثفة جعلت مقربين منه يغادرون سفينته ويلتحقون بالمطالبين بإسقاطه.

وتعتبر مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء من المقاطعات التي ظلت تعيش توترا منذ انتخاب مجلسها، حيث تسود الخلافات بين الأعضاء المنتمين إلى الأغلبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق