حادث إرهابي أم صدفة.. انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب يكشف معلومات مثيرة حول منفذ الهجوم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفاصيل جديدة تتكشف حول حادث انفجار سيارة تسلا  أمام فندق ترامب في مدينة لاس فيجاس، يوم الأربعاء الماضي، مما أسفر عنه مقتل منفذ الهجوم وسبعة آخرين، وجاء ذلك الحادث تزامناً مع الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيو أورليانز وأدى إلى مقتل وإصابة أشخاص ما جعل البعض يربط بين الواقعتين التي جاءت في أول أيام السنة الجديدة.

دوافع مجهولة

والجديد حول الحادث، كشف مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحافيين، إن:" دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة سايبر تراك التي تنتجها تسلا عند مدخل فندق ترامب في لاس فيجاس لا تزال غير معروفة". 

635.png
من حادث الانفجار

وأضاف المسؤول الأمريكي أن:"يتعاملون مع الهجوم كعملية إرهابية محتملة"، مشيراً إلى أن السلطات: "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة".

جرس إنذار!

فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن الشرطة أن الرقيب ماثيو آلان ليفيلسبيرجر، وهو جندي يبلغ من العمر 37 عامًا فجّر سيارة تيسلا سايبرترك خارج فندق ترامب إنترناشونال في لاس فيجاس، ترك ملاحظة زعم فيها أن الانفجار كان "جرس إنذار" و"ليس هجومًا إرهابيًا" .

وقد وجد على هاتف ليفيلبرجر رسائل تحذر من أن الولايات المتحدة "تتجه نحو الانهيار..لقد كان بمثابة جرس إنذار. لا ينتبه الأميركيون إلا إلى المشاهد والعنف. وما هي أفضل طريقة لإيصال وجهة نظري من حيلة باستخدام الألعاب النارية والمتفجرات؟" 

وأشارت الصحيفة إلى أن ليفيلسبيرجر أطلق النار على نفسه قبل الانفجار مباشرة. وزعمت الشرطة أنه كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقال سبنسر إيفانز، العميل الخاص المسؤول عن الحادث في مكتب التحقيقات الفيدرالي: "لم يفوتنا أن هذا الأمر حدث أمام مبنى ترامب، وتم استخدام سيارة تيسلا".

ومع ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن أي نوع آخر من المركبات ربما كان ليتسبب في إصابة عدد أكبر من المارة. كما ورد أن ليفيلسبيرجر كان من أنصار ترامب.

وتعقيباً على الحادث قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا:" لقد اختار الأشرار الأغبياء المركبة الخطأ لشن هجوم إرهابي.. لقد نجحت سيارة سايبرترك في احتواء الانفجار وتوجيهه إلى الأعلى..حتى الأبواب الزجاجية للردهة لم تنكسر."

وتشير التقارير إلى أن الملاحظات التي تركها ليفيلسبيرجر خلفه تضمنت عددًا من المظالم الشخصية والسياسية. 

وقال في أحد المقاطع: "أيها الزملاء في الخدمة، والمحاربون القدامى، وكل الأميركيين، حان الوقت للاستيقاظ! إننا نخضع لقيادة ضعيفة وغير مسؤولة لا تخدم سوى إثراء نفسها".

وفي الأسبوع الذي سبق الهجوم، أفادت تقارير أن زوجة ليفيلبرجر انفصلت عنه، حسبما أفاد مصدران مطلعان لصحيفة نيويورك بوست. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق