يعشق الكثيرون الموز لمذاقه الحلو لكن تغير لون قشرته الخارجية مع مراحل نضجه المختلفة قد يثير القلق حول صلاحيته للأكل. تختلف الحالات التي يكون فيها الموز البني صحيًا للتناول عن تلك التي يجب فيها التخلص منه.

كيف ينضج الموز؟

يمر الموز بمراحل مختلفة من النضج تتغير خلالها نكهته وقوامه ومستوى حلاوته وفقًا لموقع «only my health»، تتمثل هذه المراحل في:

الموز الأخضر: يتميز بحلاوة بسيطة ويحتوي على نسبة عالية من النشا.

الموز الأصفر: يعتبر مثاليًا للأكل لأنه يجمع بين الحلاوة والصلابة.

الموز المرقط: تظهر عليه بقع تشير إلى ذروة حلاوته ويحتوي على نسبة أعلى من السكر.

الموز البني بالكامل: يصبح طريًا وحلوًا مما يجعله مثاليًا للخبز أو إضافته إلى العصائر.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2019، عندما ينضج الموز فإنه يطلق غاز الإيثيلين الذي يعمل على تكسير الصبغة الصفراء في قشرته، مما يؤدي إلى تحولها إلى اللون البني.

هل الموز البني آمن للأكل؟

الموز البني آمن للأكل بل ويقدم فوائد إضافية منها:

تحسين الهضم: الموز البني أسهل في الهضم بسبب محتواه العالي من السكر مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من معدة حساسة.

تعزيز الحلاوة: حلاوته الطبيعية تجعله خيارًا رائعًا للحلويات والمخبوزات مثل خبز الموز.

مصدر طبيعي للطاقة: يعطي الموز البني طاقة سريعة بسبب محتواه العالي من السكر مما يجعله مثاليًا كوجبة خفيفة قبل التمرين.

ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن نضج الموز يؤدي إلى تحول النشويات المعقدة إلى سكريات بسيطة، مما يرفع مستوى السكر فيه وهو ما قد يثير قلق الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

متى يجب التخلص من الموز البني؟

على الرغم من أن الموز البني آمن بشكل عام إلا أن هناك علامات تشير إلى أنه فسد ولم يعد مناسبًا للأكل، منها:

تسرب السوائل: إذا كانت الموزة تتسرب منها السوائل فمن المحتمل أن تكون متعفنة وغير آمنة.

الملمس الأسود واللزج: الموز الأسود بالكامل الذي يكون لزجًا غير مناسب للاستهلاك.

رائحة كريهة: تشير الرائحة المخمرة أو الكريهة إلى أن الموز قد فسد.

باختصار، يمكن تناول الموز البني طالما كان طريًا وحلوًا دون علامات فساد لكن يجب التخلص منه إذا ظهرت عليه علامات التسرب أو الرائحة الكريهة أو الملمس اللزج.