الداخلية , إستقبل البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، يوم السبت، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي كان يرافقه وفد من قيادات الوزارة.

الزيارة كانت بهدف تقديم التهنئة للبابا بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في لفتة تعكس روح التعاون والتآخي بين مؤسسات الدولة والكنيسة في مصر.

تهنئة ودية بين البابا تواضروس ووزير الداخلية

رحب البابا تواضروس باللواء محمود وفيق والوفد المرافق له ، معربًا عن شكره لهم على هذه الزيارة الكريمة التي تمثل تعبيرًا عن التكاتف الوطني في المناسبات الدينية .

وأكد البابا على أهمية العلاقة بين الكنيسة والشرطة، التي تتسم بالتعاون المشترك لضمان استقرار وأمن الوطن .

كما عبّر عن امتنانه لدور وزارة الداخلية في الحفاظ على السلام الاجتماعي في مصر، مقدمًا تهنئته لجميع أفراد الجهاز الأمني الذين يعملون في خدمة الوطن والمواطنين.

تقدير لدور وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن

في إطار حديثه مع الوزير ، أشار البابا تواضروس إلى أن جهاز الشرطة يعد أحد الركائز الأساسية التي تضمن استقرار البلاد وأمان المواطنين .

وأشاد بالتطورات التي شهدها العمل داخل الوزارة ، والتي انعكست بشكل إيجابي على تحسين الأداء الأمني في مختلف أنحاء مصر.

وأضاف البابا أن جهاز الشرطة يعد بمثابة “حائط الصد” الذي يحمي المجتمع من التحديات الأمنية ويضمن الطمأنينة للمواطنين، مؤكدًا أهمية الجهود المستمرة لتحقيق الأمن في كل مكان .

في النهاية، اختتم البابا تواضروس حديثه بتقديم الشكر للوزارة على ما تقدمه من خدمات جليلة لحماية الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن تلك الجهود هي ما تساهم في تعزيز أجواء الأعياد وتوفير بيئة آمنة للمجتمع المصري بكافة طوائفه.