تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم، أولى جلسات محاكمة 11 متهماً، بينهم عدد من العناصر المتطرفة، في قضية استهداف محلات الذهب والكنائس بمناطق متفرقة بالقاهرة الكبرى.

تفاصيل القضية

تعود وقائع القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات متعددة تفيد بتعرض محلات ذهب وبعض الكنائس لهجمات متزامنة باستخدام أسلحة نارية وعبوات ناسفة، وبحسب التحقيقات، تبين أن المتهمين كانوا يخططون لشن سلسلة من الهجمات الإرهابية بهدف إشاعة الفوضى وإثارة الذعر في صفوف المواطنين.

دقة تحريات الجهات الامنية  

كشفت التحقيقات أن المتهمين ينتمون إلى خلايا إرهابية متطرفة كانت تخطط لاستهداف أماكن حساسة في البلاد، من بينها محلات الذهب والكنائس، لتعكير صفو الأمن العام. وأضافت التحقيقات أن المتهمين كانوا يسعون إلى نشر الرعب بين المواطنين من خلال تدمير الممتلكات وتعريض الأرواح للخطر.

تحقيقات النيابة 

وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، وتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية، وتهديد الأمن والسلم العام، كما تم توجيه تهم حيازة أسلحة نارية ومواد متفجرة، فضلاً عن الشروع في قتل العديد من الأشخاص.
اليوم، ستنظر المحكمة في الأدلة المقدمة ضد المتهمين، والتي تشمل اعترافات المتهمين، وأدلة فنية وشهادات من شهود العيان، لتحديد مسؤولية كل منهم في تنفيذ هذه الهجمات.

ردود الأفعال 

تجذب هذه القضية اهتماماً واسعاً في الأوساط الأمنية والقانونية، حيث تعتبر من أبرز القضايا الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد. ويتابع العديد من المواطنين سير المحاكمة انتظاراً لمعرفة حكم المحكمة بشأن المتهمين في هذه القضية البالغة الأهمية.