أحداث أنفو
قدمت فرقة الأفق الجديد للثقافات، يو أمس السبت على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط، العرض ما قبل الأول لمسرحية "أدناس" التي تلامس ظاهرة اجتماعية تتعلق بالشعوذة والسحر من منظور سريالي معاصر.وهكذا، استمتع الحضور، على مدى ساعة ونصف من الزمن، بعرض فني متميز أبدعت فيه الفرقة، من خلال أداء درامي ساخر، بتقديم قراءة لواقع يمس شريحة واسعة من المجتمعات حول العالم.ويجسد تنوع اللغات المستخدمة في أداء المسرحية، سواء باللهجة الدارجة المغربية أو العربية الفصحى أو الإنجليزية، حقيقة أن هذه الظاهرة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.وبأداء تقمص خلاله أعضاء الفرقة شخصيات مختلفة، تنسجم مع الثراء السينوغرافي للمسرحية، إن على مستوى الاضاءة أو الديكور، الذي رافقته الموسيقى في مجمل محطات المسرحية، استعرضت الفرقة المحاور التي تدور حولها المسرحية وذلك بأسلوب درامي عميق يحفز الجمهور على التفكير في هذا الموضوع.
وفي تصريح للصحافة، قال مخرج ومؤلف المسرحية، أحمد أمين الساهل، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، إن المسرحية تركز "على معالجة ظاهرة الشعوذة بشكل عام ومن منظور محايد، دون التطرق إلى ثقافة أو بلد معين".وأضاف أن "هذا العمل هو ثالث تجربة لي في الإخراج"، مبرزا أنه ثمرة شراكة مع مسرح محمد الخامس ومسرح المنصور.
من جهتها، قالت هند بلعولة أن شخصية "فاطمة"، التي تجسدها في المسرحية، هي لطالبة جامعية تعيش مع إمرأة تؤمن بالسحر والشعوذة وتمارسه. وأضافت، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، أن المسرحية تناقش الأسباب التي تدفع "فاطمة" للبحث عن أشياء تفتقدها في حياتها، كالحب والأمان.
من جانبها، أوضحت المثلة، بشرى شريف، التي تقمصت شخصية "عائشة" أن الدور المنوط بها يتمثل في تجسيد شخصية امرأة تقع ضحية لأحد الأشخاص المتورطين في عالم الشعوذة.جدير بالذكر أن المسرحية تظهر كيف يمكن أن يكون الدافع وراء اللجوء إلى هذه الممارسات هو الرغبة في التغيير، أو سد احتياج معين يفتقده الإنسان، وأحيانا يكون الغرض هو التسبب في الأذى للنفس البشرية.
تستعد مدينة الناظور لاستقبال الدورة الثانية من مهرجان «أَنيا» للثقافة الأمازيغية، وذلك في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 يناير 2025.
هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات والفنون، بشراكة مع عدد من الجهات الرسمية والمؤسسات التعليمية، يأتي تأكيدا على الأهمية التي توليها المملكة المغربية للنهوض بالثقافة الأمازيغية، باعتبارها مكونا أساسيا للهوية المغربية.
واختارت الجمعية المنظمة كشعار للدورة: « الناظور عاصمة للثقافة الأمازيغية »، وذلك بهدف تجسيد الرصيد المشترك لجميع المغاربة، وتسليط الضوء على التراث الحضاري الأمازيغي الغني، الذي يمثل جزءً لا يتجزأ من الثقافة المغربية المتنوعة.
وأوضح بلاغ المنظمين، أن برنامج المهرجان يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، التي تستهدف مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، حيث سيفتتح بحفل فني كبير بالمركب الثقافي بالناظور، يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، بالإضافة إلى تنظيم معرض للتراث والفنون التشكيلية، يسلط الضوء على الجانب المادي للثقافة الأمازيغية، من خلال عرض مجموعة من الملابس والحلي واللوحات الفنية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المهرجان سيعرف انطلاق قافلة « أَنيا » التربوية في عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، لتنظيم ورشات في مختلف الفنون الأمازيغية، كالرسم والمسرح، وكذا تنظيم ندوة وطنية حول « حصيلة ومسار التفعيل الرسمي للأمازيغية: تحديات التنزيل وآفاق التمكين المجتمعي »، بمشاركة أساتذة وباحثين وشخصيات سياسية وإعلامية، إلى جانب لقاءات فكرية وثقافية متنوعة، ليختتم المهرجان بسهرة فنية كبرى يوم السبت 18 يناير 2025 بالمركب الثقافي بالناظور.
وتؤكد جمعية مغرب الثقافات والفنون، بالتعاون مع شركائها، على حرصها أن تكون هذه الدورة فريدة من نوعها، وغنية بفعاليات تستهدف مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، وتلامس الهوية الأمازيغية بمحوريها المادي واللامادي، مساهمة بذلك في تعزيزها والنهوض بها، وكذا سعيها إلى أن تكون الدورة منفتحة، ومحافظة على مكانة الأصالة، مع إتاحة الفرصة للأعمال العصرية، وخاصة تلك التي يقدمها الشباب.
واعتبر بلاغ مهرجان « أَنيا » للثقافة الأمازيغية، أن هذا الأخير يأتي كإضافة نوعية للمشهد الثقافي بالمغرب، ومساهمة فعالة في التعريف بالثقافة الأمازيغية الغنية والمتنوعة، وتعزيز مكانتها في المجتمع، إذ من المتوقع أن يستقطب المهرجان جمهورا واسعا من المهتمين بالشأن الثقافي، والراغبين في استكشاف التراث الأمازيغي العريق.
يغيب الدولي المغربي محمد الشيبي عن صفوف فريقه بيراميذز المصري لكرة لمدة أسبوعين، بعدما كشفت الفحوصات الطبية، التي خضع لها معاناته من شد في العضلة الخلفية للفخد من الدرجة الثانية.
وأعلن بيراميدز المصري عن غياب الشيبي عن مباراة اليوم الأحد ضد الترجي التونسي ضمن مباريات دوري أبطال إفريقيا بسبب الإصابة التي تتطلب خضوعه للعلاج والراحة.
ويحل الترجي التونسي ضيفا على بيراميدز في السادسة من مساء الأحد على ملعب الدفاع الجوي، في رابع جولات دور المجموعات من دوري الأبطال.
أعلنت الجامعة الملكية المغربية للغولف عن تنظيم الدورة الثانية للبطولة العربية للمحترفين في هذه الرياضة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وذلك بتعاون مع الاتحاد العربي للعبة.
وستقام أطوار هذه التظاهرة خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير الحالي بنادي غولف منتجع مازاغان الشاطئي.
واستطاعت البطولة بعد إحداثها سنة 2023 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أن تؤكد مكانتها كواحدة من التظاهرات المهمة التي لا يمكن تفويت موعدها، والتي تستهدف تطوير وتقدير المواهب العربية في رياضة الجولف.
وعرفت الدورة الأولى حضور أزيد من 100 مشارك ينتمون لإحدى عشرة دولة عربية لتحقق نجاحا أكد الأهمية الكبرى التي يحظى بها هذا الحدث بالنسبة لمجتمع لاعبي الغولف المحترفين في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة الافتتاحية عرفت تألق لاعب الغولف المغربي أيوب الغيراتي، المصنف رقم 1 على الصعيد الوطني، والذي أعلن نفسه، بفضل تحقيقه لقب البطولة، أولَ بطل عربي محترف في رياضة الغولف، موقعا بذلك على خطوة رئيسية في تاريخ رياضة الغولف العربي.
أكدت جبهة وطنية للدفاع عن شغيلة الجماعات الترابية الجبهة تؤكد على القناعة الراسخة في توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الاستهتار والاحتقار الذي باتت الحكومة والقطاع الوصي ــ وزارة الداخلية ــ تمارسه على مطالب وحقوق الشغيلة الجماعية والتصدي لكل التحديات الراهنة، داعيا إلى العمل المشترك مع الفرقاء الاجتماعيين قصد تحسين وضعية الشغيلة وتحقيق مطالبها المشروعة.
وكان يوم الخميس الماضي شهد التأم مجموعة من إطارات نقابية وحقوقية إلى جانب تنسيقيات لقطاع الجماعات الترابية بمدينة أكادير لتأسيس جبهة وطنية موحدة لموظفي الجماعات الترابية لمواجهة الوضع المقلق تعيشه الشغيلة قطاع الجماعات بكل فئاتها، الجبهة اعتبرت الوضعية السوداء يشهدها الحوار القطاعي بالجماعات الترابية المتسم بالجمود وعدم الجدية والتسويف، كانت نتيجته مآل مجهول وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الجماعية، وأدى إلى تأزيم أجواء احتقان والشعور بالغبن لدى عموم موظفي الجماعات الترابية.
اللقاء الوطني للجبهة الوطنية الموحدة لموظفي الجماعات الترابية استحضر سياسات الحكومة ووزارة الداخلية الموصوفة بالتمييزية والاقصائية اتجاه موظفي الجماعات الترابية وحرمان الشغيلة من حقهم الأممي والدستوري في حوار جاد ومسؤول مثل باقي القطاعات الوزارية الأخرى، الجبهة الوطنية استغربت من موقف الحكومة ووزارة الداخلية في إنكار الدور التنموي الهام لشغيلة الجماعات والذي يفوق كل القطاعات الوزارية، على اعتبار شغيلة القطاع مطالبة بتحقيق التنمية بكل المجالات المسندة لجميع القطاعات الوزارية ( الفلاحة والتنمية القروية ــ السياحة ــ الاقتصاد، استخلاص الجبايات والمداخيل... ) وغيرها من المجالات في بناء وتسيير المنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية والتعليمية و دعم المقاولات وتوطين الأنشطة الاقتصادية، تؤكد الجبهة الوطنية عوض أن تجعل الحكومة على رأس أولوياتها تحقيق مطالب الشغيلة وتحسين ظروفها الاجتماعية والمهنية بادرت إلى وضع المطالب في ذيل اللائحة مع ممارسة كل أشكال التمييز السلبي في حقهم.
بيان الجبهة الوطنية الموحدة لموظفي الجماعات الترابية دعا إلى توحيد جهود جميع الفعاليات والإطارات والتنسيقيات من أجل مواجهة هذا الوضع البئيس، والتأكيد على الدفاع عن مطالبها المشروع في حق موظفي الجماعات الترابية في حوار مثمر وجاد يفضي إلى نتائج ملموسة بشكل آني، وإقرار زيادة عامة بالأجر الشهري لشغيلة الجماعات والتمتيع بأجر الشهر 13 كما هو معمول بالقطاعات الأخرى وتسوية الملفات العالقة بالحوار القطاعي، يضيف البيان إلى ضرورة إخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يلبي جميع مطالب كل فئات الشغيلة الجماعية، والتصدي للقرارات التراجعية للحكومة بما فيها قانون الإضراب ودمج صندوقCNOPS بالضمان الاجتماعي والإجهاز على مكتسبات التقاعد.
0 تعليق