لقي صياد مصرعه غرقًا بعد سقوطه من مركبه أثناء عودته من رحلة صيد بالقرب من الميناء الشرقي بالإسكندرية، فيما تواصل فرق الإنقاذ النهري، بمساعدة غواصين متطوعين، جهودها للعثور على جثمانه.

البداية كانت بتلقى الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغًا يفيد بغرق صياد بالقرب من الميناء الشرقي؛ وانتقلت فرق الإنقاذ النهري وضباط الشرطة، برفقة سيارة إسعاف، إلى الموقع المحدد.

 أظهرت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن الغريق هو "محمد هشام علي أبو سيف"، 29 عامًا، صياد، وأنه غرق بعد سقوطه من المركب في منطقة بحري بالإسكندرية، فيما لم يتم العثور على جثمانه حتى الآن.

وصرح إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير للإنقاذ بالإسكندرية، أن الصياد كان يعمل على مركب في عرض البحر لمدة يومين، وأثناء عودتهم للميناء وقبل وصولهم إلى الرصيف، سقط من المركب. 

وأضاف أن زملاء الصياد حاولوا إنقاذه، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث غطس واختفى في البحر.

وتم إرسال فريق من الغواصين وفريق من الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الصياد.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.