إرتداء الجوارب وقت النوم يُعد عادة شائعة يلجأ إليها الكثيرون، خاصة في فصل الشتاء، بهدف الحفاظ على الدفء والتخلص من برودة القدمين ومع ذلك، يدور جدل كبير حول ما إذا كانت هذه العادة مفيدة أم ضارة للصحة في هذا المقال نستعرض بالتفصيل الفوائد والمخاطر المرتبطة بارتداء الجوارب أثناء النوم، بالإضافة إلى نصائح لضمان الاستخدام الصحي.

فوائد إرتداء الجوارب وقت النوم

الحفاظ على دفء القدمين

يُساعد ارتداء الجوارب في الحفاظ على دفء القدمين، خاصة خلال الطقس البارد حيث يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، ما يُقلل الشعور بالبرودة ويساعد على الاسترخاء.

تحسين الدورة الدموية

يساهم ارتداء الجوارب في تعزيز تدفق الدم إلى الأطراف، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يُعانون من ضعف الدورة الدموية أو متلازمة رينود التي تُسبب برودة شديدة في اليدين والقدمين.

تعزيز النوم العميق

أظهرت الدراسات أن تدفئة القدمين يُساعد على توسيع الأوعية الدموية، ما يُؤدي إلى استرخاء الجسم وتحفيز النوم العميق بشكل أسرع.

منع تشقق الكعبين

يساهم ارتداء الجوارب بعد ترطيب القدمين في الحفاظ على نعومتها ومنع جفاف الجلد وتشققه، خاصة في فصل الشتاء.

 تخفيف الهبات الساخنة لدى النساء

يمكن أن يُساعد ارتداء الجوارب في تقليل الهبات الساخنة التي تُعاني منها النساء أثناء انقطاع الطمث، من خلال تحسين توزيع الحرارة في الجسم وتنظيم تدفق الدم.

مخاطر ارتداء الجوارب أثناء النوم

 التأثير على الدورة الدموية

ارتداء الجوارب الضيقة قد يُسبب ضغطًا على الأوعية الدموية، مما يُؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، والشعور بوخز أو خدر في الساقين أثناء النوم.

التعرق المفرط وعدم الراحة

في بعض الحالات، قد تؤدي الجوارب السميكة أو المصنوعة من مواد غير قابلة للتهوية إلى رفع درجة حرارة الجسم والتسبب في التعرق الزائد، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم.

التهابات جلدية وبكتيرية

ارتداء الجوارب المتسخة أو الرطبة لفترات طويلة قد يُؤدي إلى تراكم البكتيريا أو الفطريات، ما يُسبب التهابات جلدية مثل قدم الرياضي أو العدوى الفطرية.

تهيج الجلد والحساسية

الجوارب المصنوعة من ألياف صناعية قد تُسبب تهيج الجلد أو الحساسية، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، مما يتطلب الانتباه إلى نوع القماش المستخدم.