اليوم، تعقد محكمة جنايات دمنهور أولى جلساتها لمحاكمة والد الطفلة حبيبة الضاحي وزوجته وعمتها، على خلفية اتهامهم باحتجاز الطفلة والتسبب في وفاتها بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة.

تفاصيل الواقعة 

وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بوفاة الطفلة حبيبة الضاحي في ظروف غامضة.

وكشفت التحقيقات أن والد الطفلة وزوجته وعمتها قاموا باحتجازها داخل غرفة مغلقة لفترة طويلة، ومنعها من الطعام والشراب، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية ووفاتها.

كشفت التحقيقات 

وأوضحت النيابة العامة في تحقيقاتها، أن المتهمين ارتكبوا أفعالًا ترقى إلى القتل العمد مع سبق الإصرار، حيث استغلوا سلطتهم على الطفلة وأساءوا معاملتها بشكل مستمر، كما استمعت النيابة إلى شهادات الجيران وأفراد من العائلة، الذين أكدوا تعرض الطفلة للتعذيب النفسي والجسدي.

التهم الموجة للمتهمين 

ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسة إلى أقوال الشهود، ومرافعات النيابة والدفاع، إلى جانب عرض تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن سبب الوفاة يعود إلى الإهمال والتعذيب.

القضية أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا في مدينة رشيد، وسط مطالبات بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمين لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحية.