"حرام ومعصية"، الإفتاء توضح حكم بيع السجائر

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم بيع السجائر ضمن السلع فهل هي حلال أم حرام؟.

" title="ما حكم بيع السجائر؟! .. أمين الفتوى يجيب ويكشف أمرًا يغفل عنه كثير من الناس!" frameborder="0">

وأوضح الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن شرب السجائر يعد محرمًا في الإسلام، وبالتالي فإن بيعها يُعد تعاونًا على المعصية والعدوان، وهو ما يجعله محرمًا، مؤكدا أنه ليس من الضروري أن تحتوي البقالة على السجائر، حيث يمكن للمشروعات الصغيرة أن تنجح دون الحاجة إلى بيع السجائر.

من يترك شيئًا لله فإن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرًا منه

وأضاف أن النصيحة التي يقدمها هي أن من يترك شيئًا لله، فإن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرًا منه، موضحا أنه إذا امتنعت عن بيع السجائر في بقالتك، فإن الله سيرزقك من أبواب أخرى ويوسع رزقك.

وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى في المشروع، أكد أن أي نشاط تجاري لا يحتوي على معاملة محرمة، سواء كان بيع مواد غذائية أو غيرها، فهو جائز وحلال، ولا توجد مشكلة فيه.

ووجه نصيحة للجميع بأن يتجنبوا الوقوع في الفتوى المضللة ويحرصوا على القيام بالأعمال التجارية بما يرضي الله ويبتعدون عن المحرمات، مؤكدًا أن الله سيرزقهم ويبارك في رزقهم إذا اتبعوا هذه المبادئ.

عمرو الورداني: دعاء اشتياق الجنة صحيح والمعاني فيه صحيحة

في رد على سؤال من  هاجر من الفيوم، التي استفسرت عن صحة دعاء الاشتياق للجنة، والذى يتضمن "اللهم أنت الصاحب والحبيب، وأنت الواحد المجيب، وأنت الشافي والطبيب، وأنت الذي تعلم ما نريد"، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدعاء صحيح في معانيه ولا يتضمن أي مخالفة شرعية.

" title="دعاء إذا دعوت به اشتاقت لك الجنة.. أمين الفتوى يكشف أسرارًا على الهواء" frameborder="0">

وأوضح الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الدعاء المذكور يحتوي على معانٍ صحيحة وجميلة تعبر عن التوكل على الله والتوجه إليه بالطلب والدعاء، لافتا إلى أن هذا الدعاء يشمل صفات لله سبحانه وتعالى مثل "الصاحب والحبيب"، وهي صفات تجسد العلاقة بين العبد وربه.

الدعاء الصحيح في السفر

وفيما يتعلق بالجزء الذي يذكر "إذا اشتاقت له الجنة"، أوضح أن هذا وارد إذا كان قلب الشخص متعلقًا بالله سبحانه وتعالى وكان عابدًا له بكل إخلاص، إلا أن الجزم بأن الجنة "تشتاق" إلى الشخص هو أمر غير موثوق علميًا، ولكن إذا كان القلب متعلقًا بالله وإيمانه صادقًا، فإن الأجر والثواب من الله سيكون واقعًا عليه.

كما أكد أن الدعاء الصحيح في السفر، مثل "اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل"، هو دعاء مستحب وصحيح، ويمكن للإنسان أن يدعو به في سفره لتحقيق الطمأنينة والسكينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق