خبراء عالميون يشاركون في المؤتمر الإفريقي الأول لطب الأطفال بالدار البيضاء

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستضيف مدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 يناير الجاري، فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الإفريقي لطب الأطفال، بحضور ممثلي جمعيات طبية مختصة من أوروبا وبلدان مغاربية وإفريقية.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، يعد فرصة لمناقشة آخر المستجدات الطبية والوبائية المتعلقة بصحة الخ دج والرضع والأطفال.

كما يشكل هذا الحدث العلمي، الذي ينظم كذلك بشراكة مع مجموعة من الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال على الصعيد الدولي والأوروبي ومن دول إفريقية متعددة، مناسبة لطرح مجموعة من القضايا التي تهم صحة الخد ج والرضع والأطفال والتحديات المرتبطة بها على صعيد القارة.

وتعكس هذه التظاهرة الطبية الحضور القوي للمغرب في المجال الصحي على مستوى القارة الإفريقية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الشراكات جنوب - جنوب، بالنظر إلى أن الصحة تعتبر مكو نا أساسيا من مكونات الشراكة المغربية الإفريقية، وآلية من بين آليات الدبلوماسية الموازية المتعددة.

وسيعرف برنامج المؤتمر، الذي يتضمن عروضا وورشات متنوعة، إطلاق الجائزة الإفريقية للصحة "الدكتور عبد اللطيف برادة" برعاية من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وبشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب.

وسيشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن الجمعية الدولية لطب الأطفال، والجمعية الفرنكوفونية لأطباء الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء، وجمعية أطباء الأطفال الناطقين باللغة الفرنسية، وهي عبارة عن تكتلات مدنية تضم في عضويتها عددا كبيرا من الجمعيات العلمية المختصة في طب الرضع والأطفال، إضافة إلى جمعيات مغاربية وأخرى إفريقية.


أفاد رئيس قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة إقليم أزيلال بأن أسطولا كبيرا من الآليات تم تعبئته للاستجابة للحالات الطارئة الناجمة عن الاضطرابات الجوية، لاسيما خلال فترة التساقط الكثيف للثلوج بالإقليم.

وأوضح المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تخصيص 30 آلية للمناطق المتضررة من التساقطات الكثيفة للثلوج، منها 11 تابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، و11 تابعة لمجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال، بالإضافة إلى معدات أخرى وضعت رهن إشارات الجماعات المعنية.

وركزت السلطات المحلية، في إطار مخطط العمل الإقليمي الموجه للتخفيف من آثار موجة البرد، تدخلاتها في المناطق المعزولة من أجل إعادة حركة السير إلى طبيعتها على المحاور الطرقية المغلقة، وخاصة الطريق التي تربط أزيلال بآيت بوكماز وتلك المؤدية من زاوية أحنصال إلى قمم جبال تيلوغيت وإمسفران وآيت امحمد.

وأشار إلى أنه تم تفعيل لجان اليقظة على المستوى المحلي لضمان تتبع عمليات إزالة الثلوج وإعادة فتح المحاور الطرقية، مبرزا أن هذه الإجراءات تتم بتعاون مع المديرية الإقليمية للتجهيز والجماعات المعنية بتساقط الثلوج، وأن اجتماعات منتظمة عقدت برئاسة عامل الإقليم لتنسيق هذه الجهود.

ويتضمن أسطول الآليات المنتشرة في الإقليم تحسبا لتساقط الثلوج ممهدات الطرق، والجرافات، ومعدات أخرى تساعد على إخلاء الطرق من الثلوج.

وقد حددت خطة العمل الإقليمية للتخفيف من آثار موجة البرد، التي وضعت للحد من الأضرار المحتملة الناجمة عن الاضطرابات الجوية، 397 دوارا موزعة على 25 جماعة ترابية بإقليم أزيلال.

وترواحت مقاييس تساقط الثلوج بالإقليم بين 15 و30 سم، خاصة في الجماعات الواقعة على ارتفاع أكثر من 1700 م.


  توصل باحثون في دراسة ن شرت بدورية "جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي" إلى أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على الفئران أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة، التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات، على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.

وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان: "هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية".

كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.وقال يوشيكاوا إن "هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم "ذاكرة الضغط النفسي"، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض".

وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماما سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية.


  تعرض الدولي المغربي أمين حارث لإصابة عضلية ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، وهو ما يضع علامات استفهام حول مستقبله مع نادي أولمبيك مارسيليا في الجولة المقبلة.

وقال دي زيربي، مدرب فريق أولمبيك مارسيليا، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة فريقه أمام لوهافر: "أمين حارث يعاني من إصابة عضلية ليست بسيطة، وقد يغيب عن الملاعب لأسابيع".

 وينتظر أن يخضع حارث لفحوصات طبية دقيقة لتحديد نوعية إصابته ومدة الغياب وبروتوكول العلاج.

ومن شأن نتائج الفحوصات أن تؤثر بشكل مباشر على وضع اللاعب المغربي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، خصوصا في ظل ورود أنباء عن إمكانية رحيله عن الفريق.

ولم يشارك أمين في آخر سبع مباريات مع مارسيليا، وهو ما يؤكد خروجه من حسابات المدرب دي زيربيفي الفترة الأخيرة، علما أن بدايته هذا الموسم كانت جيدة حيث خاض 9 مباريات في الدوري الفرنسي، سجل خلالها هدفين.

وقد أكد موقع "لايف فوت" الفرنسي أن إدارة مارسيليا حددت مبلغ 9 ملايين يورو مقابل بيع عقد حارث في الميركاتو الشتوي المقبل، بعدما بات اللاعب خارج حسابات المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي.   


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق